اشتهر «فتحي» على نطاق واسع في أوساط الخادمات بمقدراته الكبيرة في إقناعهن بالهرب من كفلائهن وتكفله بتشغيلهن لدى الغير مقابل عمولة يتقاضاها من الطرفين، انتهج السمسار العربي أسلوب تصيد الخادمات في ساعات الصباح قرب حاويات القمامة لكن وحدة من البحث والتحري في دوريات جوازات جدة توصلت إليه، ووضعت حدا لنشاطه المخالف واقتادته للتحقيق والاستجواب. وقالت محاضر الأمن: إن المتهم وسع دائرة نشاطه وأدخل السائقين في منظومته فذاعت شهرته فأصبح منزله ورشة لعقد الصفقات السرية مع الراغبين في الهرب. شهدت مراكز تجارية وبقالات في الأحياء لقاءات خفية بين السمسار وفتحي وعدد كبير من الخادمات والسائقين، استندت خطة ضبط المتهم على وضع كمين دقيق وماهر تلخص في اختراق محيطه بواسطة عنصر أمني أوهمه برغبته في تشغيل خادمة هاربة. تابع العملية الأمنية مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم الزهراني، وقائد دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد مسفر الطليلي، ونفذها قسم التحريات والبحث برئاسة النقيب ياسر الشاعر.