أصدرت وزارة الصحة تعميما لكافة مديريات الشؤون الصحية، تبلغهم فيه بالبدء في صرف بدل سكن لجميع الأطباء البشريين وأطباء الأسنان وفق الكادر الصحي الجديد لمن لا توفر لهم الجهات الصحية السكن، بتكلفة سنوية لا تتجاوز 50 ألف ريال للوحدة السكنية لكل طبيب. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، أن هذه الخطوة تأتي بناء على الاتفاق بين وزارتي المالية والصحة، وفي إطار حرص ولاة الأمر وبمتابعة مباشرة من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة على توفير بيئة عمل صحية للعاملين في القطاع الصحي. ورأى مرغلاني، أن القرار يحقق مبدأ العدالة والمساواة بين كافة الأطباء في مختلف القطاعات الصحية الحكومية مما يمكنهم من القيام بعملهم على الوجه المرضي ويحقق الراحة النفسية والاستقرار الاجتماعي. وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن تطبيق هذا القرار يأتي تنفيذا لما ورد في البند الرابع من قرار مجلس الوزراء رقم 178 وتاريخ 1/6/1430ه الذي نص على أن توفر الجهات الصحية والجامعات بحسب الأحوال السكن للأطباء البشريين وأطباء الأسنان. وفي سياق مختلف، أبلغت «عكاظ» المشرفة على الملحقية الصحية في ألمانيا وأوروبا الدكتورة عفاف الشمري، والتي صدر قرار وزير الصحة بتعيينها المشرف العام على العلاقات الدولية في ديوان الوزارة، أن نسبة عمل العلاقات الدولية في الوزارة يصل إلى نحو 25 في المائة، خصوصا أن سياسة الوزارة النهوض بمستوى الصحة والطاقم الطبي والتجهيزات الطبية والدوائية. وأفادت الشمري، أن عدد الحالات التي تتلقى العلاج في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية يراوح ما بين 300 إلى 400 مريض سعودي، أغلبهم يتلقون العلاج في تخصصات تكون نادرة في المملكة، خصوصا في مجال العظام، إلى جانب من يحضر لاستشارات طبية متخصصة. وبينت المشرفة على الملحقية الصحية، أنها ستباشر عملها الجديد في العلاقات الدولية بعد عيد الفطر مباشرة، قائلة: «سعيدة بقرار تعييني وخاصة لأني سأعود لممارسة الطب، إذ أن الدولة استثمرتني كطبيبة تخدم وطنها، وكنت هنا في ألمانيا أمارس الجانب الإداري فقط». إلى ذلك، باشر مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم أمس الأول مهمات عمله بجولة تفقدية لجميع الإدارات للتعرف على منسوبيها وآليات سير العمل فيها. وقال العبد الكريم: «مظلة الخدمات الصحية في منطقة الرياض تشهد نمواً كبيراً من خلال المشاريع الجديدة لتطوير وتحديث المنشآت القائمة أو إنشاء عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية في جميع مدن ومحافظات الرياض». وأكد مدير صحة الرياض اهتمامه بالتوزيع العادل لهذه المنشآت على المستويين الكمي والنوعي، لتسهيل حصول المرضى على كافة خدمات الرعاية الطبية في أماكن إقامتهم، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العطاء والبناء على الإنجازات التي تحققت ومعالجة أوجه القصور إن وجدت والاستفادة من التجارب والخبرات كافة.