إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في عدديها الصادرين في 16/7 /1431ه و 18/7/1431ه بعنوان «منع أستاذة جامعية دخول قاعة الاختبار في نجران»، و«اختبارات جامعة نجران خارج المنهج.. وشكوى للتحقيق»، تضمن التغير المفاجئ حسب ما ورد في الموضوع لأسئلة اختبار مادة مبادئ الرياضيات الإدارية لطالبات الانتساب في جامعة نجران، وذكرت الصحيفة أيضا «أن الجامعة تعمدت الخروج عن المنهج» في مواد أخرى، كما ذكرت أيضا «أن الجامعة اعتمدت أسلوبا جديدا تمثل بتكليف أساتذة غير أساتذة المنهج لوضع تلك الأسئلة»، عليه نود إيضاح ما يلي: أولا: السؤال الذي يحتاج إلى إجابة منطقية: كيف عرفت الطالبات أن الأسئلة قد تغيرت؟ ثانيا: تجيز أنظمة وزارة التعليم العالي ومن خلال صلاحياتها الممنوحة لعمداء الكليات قيام عميد الكلية بتكليف من يرى من الأساتذة المختصين في نفس المادة بوضع أسئلة الاختبار إذا كانت مصلحة الطلاب والطالبات تقتضي ذلك، وذلك ما عمل به في كلية العلوم الإدارية في الجامعة، حيث قام نفس أستاذ المادة لقسم الطلاب بوضع أسئلة الطالبات معتمدا على ما رفعته أستاذة المادة «وبخط يدها» حيال المنهج الذي قامت بتدريسه وفقا لما جاء مكتوبا من قبل معلمات المواد المعنية بكل ما تم تدريسه من قبلهن للطالبات ولم تخرج الأسئلة بأي حال من الأحوال عن المقرر من المنهج الذي يخص تلك المقررات، ومن الكتب ذاتها التي استخدمتها المعلمات في التدريس. ثالثا: فيما يخص ما ورد في الموضوع من أن «مصدر مسؤول في الجامعة» قد أوضح أن أسئلة الاختبار قد تم تغييرها تغييرا مفاجئا، فنحن نتساءل من هو المصدر؟ وهل ذكر هذا المصدر أن الأسئلة غيرت قبل الاختبارات بوقت، وطالما كان مسؤولا عن كلامه ومخولا للتصريح به رغم المغالطات التي وردت فيه فلماذا لم يكشف عن نفسه مع العلم أن الموضوع بكامله يخص كلية العلوم الإدارية وهي الجهة التي تملك المعلومة المباشرة الصحيحة والدقيقة والكاملة عن الموضوع أعلاه، ولم يصل للكلية أي استفسارات من الصحيفة عن الموضوع قبل نشره. رابعا: ذكرت الصحيفة أن معلمة المادة قد منعت من دخول قاعة الاختبار، والسؤال هنا لماذا الحرص على ضرورة أن تدخل المعلمة إلى القاعة مع أن الأسئلة كانت واضحة تماما؟، وهل من مصلحة بعض المنتسبات أن تكون معلمة المادة داخل القاعة؟. خامسا: إن للاختبارات في الكلية لجنة منوطا بها توزيع الأسئلة والمراقبة، وبما أن الأسئلة كانت واضحة ومقروءة فلم تكن هناك حاجة لاستدعاء معلمة المادة. سادسا: كاتبة الخبر في الصحيفة سميحة آل صمع هي إحدى الطالبات المنتسبات في قسم الإدارة العامة، وبذلك يكون ما كتبته مفتقدا للحيادية والمصداقية وتكون الصحيفة أهملت الحرص على دقة وصحة ما ينشر فيها حفاظا على مهنيتها. سادسا: كلية العلوم الإدارية هي وبقية كليات جامعة نجران فتحت أطر التواصل مع أي شكوى للطالبات آو الطلاب أيا كانت وتعمل على التحقق منها بكل موضوعية ووفق الإثباتات والدلائل الواضحة وتعمل على حفظ حقوق الطلاب وفق اللوائح والأنظمة الصريحة والواضحة للتعليم العالي. ختاما: نود أن نشير إلى أن الجامعة ممثلة في جميع منسوبيها من أكاديميين وإداريين احرص ما يكون على مصلحة طلابها وطالباتها أكثر اهتماما بهم وبإخراجهم لساحات العمل المختلفة وهم على قدر من التأهيل والكفاءة العلمية، ولن تتأخر الجامعة في تحقيق أهدافها والوصول إلى السمعة الأكاديمية والعلمية وخدمة المجتمع التي تسعى لها، والتي هي من أولى نقاط رسالتها واهتمامها. أحمد موسى معبدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي