تتناثر الأحلام من حولي، ولا أعلم أين حلمي منها، أحاول البحث تكرارا ومرارا، ولا أرى شيئا منها، وكأنها تنتظرني عند المساء، عندما تغلق الأبواب وتطفأ المصابيح والأنوار، أحاول أن أراها في المساء، ولكنها تتخفى مني وكأني عجوز خرف قد وصلت سن الثمانين، ولا مكان لتلك الأحلام في عقلي الخرف الذي يحاول الخروج من واقع الألم ليعود إلى زمن الشباب الذي ولى بلا عودة أو رجوع.