حرص أحمد بن عطية الحارثي منذ توليه رئاسة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في منطقة تبوك على الارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها اللجنة للشريحة المستفيدة، وأنشئ أخيرا مقر خاص للجنة يضم مكاتب إدارية وسكرتارية وصالة اجتماعات، وبفضل جهوده وتعاون الأعضاء المشاركين ساهمت اللجنة في إطلاق سراح بعض السجناء الموقوفين على ذمة قضايا ديون إلى جانب تقديم السلال الغذائية للسجناء وأسرهم وتقديم كسوة الأعياد لهم وسداد بعض إيجارات الأسر التي لا توجد لها مصادر دخل بعد سجن عائلهم، إلى جانب العمل على دعم بعض المفرج عنهم لمساعدتهم في إنشاء مشاريع صغيرة تؤمن لهم مستقبلهم ومستقبل أسرهم وتغنيهم عن السؤال أو العودة مجدداً للانحراف، كما تقوم اللجنة بتوزيع نشرات توعوية لتثقيف المجتمع من أجل المشاركة في رعاية السجناء والمفرج عنهم ليكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم إضافة لرعاية أسر السجناء ممن يدفعون الثمن لذنب لم يقترفوه. ولد الحارثي في تبوك عام 1382 ه وحصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال وتوجه منذ الصغر للتجارة والأعمال الحرة، وكون مجموعة تجارية تضم مدارس أهلية ومراكز تجارية ومصنعاً للزجاج، وبفضل نجاحه التجاري انتخب لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية لدورتين، تولى خلالها منصب نائب الرئيس إلى جانب رئاسة اللجنة التجارية وكذلك رئاسة اللجنة السياحية في الغرفة التجارية. وفي العام 1424ه تولى منصب أمين عام لجنة أصدقاء المرضى ولايزال حتى الآن، ثم تولى رئاسة النادي الوطني، وبعدها أصبح رئيسا للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في منطقة تبوك، بعدها تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية عام 1427ه وفي العام 1430ه تولى منصب نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني ولا يزال في منصبه حتى الآن. حصل على عضوية مجلس إدارة برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي لمدة ثمانية أعوام إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي ونال خلال مسيرته العملية الكثير من خطابات الشكر والدروع التقديرية إضافة لتبوئه مكانة مرموقة في المجتمع نظير إسهاماته في الأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية.