في عالم اليوم، لا يمكن أن تبرز صورة الأمم والمجتمعات إلا من خلال المعرفة والثقافة والفن وكل ما هو حضاري، ولأن المملكة تملك تاريخا عريقا وترتكز على إرث حضاري، تأتي أهمية صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على انتقال معرض (روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور) إلى عدد من العواصم الأوروبية وكذلك المدن الرئيسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. إن وجود هذا المعرض بين عدد من المتاحف الشهيرة والعالمية في أوروبا وأمريكا، يمثل خطوة مهمة ورئيسة؛ وذلك لتقديم الوجه الثقافي والحضاري وتقديم الصورة التاريخية التي ربما يجهلها الكثيرون الذين لا يرون المملكة بصورتها الحقيقية، تلك التي تحمل البعد التاريخي والتي كانت تمثل جسرا للتواصل عبر الأزمنة والعصور. هذا المعرض الذي سوف تبدأ محطته الأولى من العاصمة الفرنسية (باريس) الأسبوع المقبل، من شأنه أن يساهم وبفعالية في تقديم الوجه المضيء من خلال آثار المملكة التي تحكي عن العمق الذي تحمله هذه الأرض، ذلك أن الصورة التي تكرست في أذهان العالم، هي تلك الصورة النمطية المعروفة التي -من خلال هذا المعرض- سوف تزول عبر تقديم البعد الحضاري الذي يمثل هذا الوطن في أبرز معانيه وصوره وتجلياته، إضافة إلى أهمية الدور السياسي والاقتصادي والمكانة التي تحتلها المملكة في العالم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة