كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، أن تطبيق نظام ساهر في مكةوجدة سيبدأ في ال20 من شعبان المقبل، حيث سيكون الخطوة الفاعلة في نشر ثقافة احترام النظام بطريقة حازمة وحاسمة. وهنأ الأمير خالد الفيصل لدى لقائه أمس، مدير عام مرور جدة العميد محمد القحطاني وعددا من القيادات الأمنية وأجهزة المرور في المملكة على هذه الخطوة العظيمة، «وأنا أقول عظيمة لأنها ذات مدلول كبير على المستوى الحضاري؛ سواء للنظام أو للإنسان في المملكة». وزاد «تطبيق نظام ساهر عامل أساسي في نشر ثقافة احترام النظام، مؤكدا أن الحرص لنشر ثقافة احترام النظام في منطقة مكةالمكرمة كان من قبل عامين، وسيبدأ هذا المشروع في جدةومكة في 20 شعبان من هذا العام، وسوف يكون الخطوة الفاعلة في نشر ثقافة احترام النظام، بطريقة حازمة وحاسمة، واستشهد أمير منطقة مكةالمكرمة بنجاح المشروع في مدينة الرياض، حيث كان الناس يتحدثون عن نجاحه وعن اختلاف سلوك قائد المركبة في مدينة الرياض بعد أن تم تطبيق النظام. وبين الأمير خالد الفيصل أن الثقافة في جميع جهات العالم تنتشر بطريقتين؛ الأولى نشر الوعي والثانية بتطبيق الأنظمة والحرص على تنفيذها ويصاحب هذا الجدية في تطبيق العقوبات، مؤكدا أن المشروع حقق نجاحه في مدينة الرياض «وسوف ينجح في جدةومكة، وسوف ينتشر في جميع مناطق المملكة، كوننا أحوج ما نكون لتطبيق ونشر ثقافة احترام النظام لنكون من مصاف المجتمعات الراقية في العالم». من جهته، ثمن مدير مرور جدة العميد محمد القحطاني للأمير خالد الفيصل رعايته لمثل هذا الأنظمة، مشيرا إلى أن المشروع الحيوي سيبدأ في 1 أغسطس هذا العام 20 شعبان، مؤكدا أن النظام في المقام الأول يهدف إلى سلامة مستخدم الطريق أيا كان ولا يهدف لأي هدف آخر إلا لتأمين السلامة العامة على طرقات المملكة، وأشار إلى أن المستهدف بهذا النظام هو السائق المتهور والسائق الذي يكون سببا رئيسا لحوادث المرور، ومرتكبي مخالفتي السرعة وقطع الإشارة. وبين أن هناك مواقع متحركة ومواقع ثابتة، مؤكدا أن جميع المواقع مؤمنة بهذا النظام، فيما ستكون المواقع التي تكثر فيها الحوادث المرورية سيتم تكثيق إيجاد الكاميرات فيها. وذكر أن العمل لن يكون باسم الطريق لكنه سيكون باسم مواقع نقاط الصدام، التي تم تأمينها بشكل كامل، موضحا أن المشروع سيتم تطبيقه على مراحل حتى يكتمل النظام بشكل كامل في جميع الطرق. من جهة أخرى، التقى أمير منطقة مكةالمكرمة أمس، رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي وفريق العمل المكلف بإعداد دراسة مركز الأمير سلطان الحضاري في جدة، وأطلع سموه على اتفاقية التعاون المقترحة بين هيئة الطيران المدني وفريق العمل المكلف بإعداد دراسة المركز، ثم أطلعه على عرض يبين أهم الخطوات والمدة الزمنية التي سيمر بها المشروع.