قتل ضابط مخابرات يمني برصاص مسلح جنوب البلاد، الذي يشهد أعمال عنف تنسب لعناصر خارجة عن القانون أو عناصر من القاعدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية. وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها (26 سبتمبر. نت) «أن مسلحا مجهول أقدم نحو الضابط ويستقل دراجة نارية مطلقا النار على المقدم في الأمن السياسي صالح امذيب في محافظة أبين، وذلك خلال تواجده في سوق مدينة زنجبار كبرى مدن المحافظة، فأرداه قتيلا على الفور ولاذ بالفرار». ونقل البيان عن العميد عبد الرزاق المروني أن «أجهزة الأمن أوقفت على إثر هذا الحادث الإجرامي عددا من المشتبه بهم كما ضبطت خلال عملية التحري وتعقب الجاني مسدسا تشير التحقيقات الأولية إلى أنه السلاح الذي ارتكبت به الجريمة». من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة اليمنية «اللقاء المشترك» الدكتور محمد القباطي إن المعارضة لم تطلب البتة من الرئيس على عبدالله صالح إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الانتماء لتنظيم القاعدة. ونقل حزب الإصلاح المعارض عن القباطي عبر موقعه الإلكتروني قوله «نجدد مطالب المشترك بإطلاق المعتقلين على ذمة الحراك في الجنوب وحرب صعدة والصحافيين وذوي الرأي والتعبير». وأضاف القباطي وهو أيضا رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المعارضة اليمنية أن مطالبنا حول المعتلقين واضحة وعلنية ولا تحتمل الالتباس». وكان صالح قال الخميس عشية اختتامه زيارة لموسكو «إن من ضمن شروط المعارضة الخفية للحوار مع السلطة هو الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة». هذا ووصف الرئيس علي عبدالله صالح لدى عودته إلى اليمن زيارته إلى روسيا الاتحادية بالناجحة والمثمرة وتصب في إطار تعزيز وتمتين علاقات الصداقة والتعاون التاريخي التي تربط بين الشعبين والبلدين. وقال «لقد وجدنا تفهما كاملا لدى أصدقائنا الروس ورغبة أكيدة لتطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون والاستثمارات الروسية في اليمن إلى آفاق أوسع بما يلبي المصالح المشتركة للشعبين اليمني والروسي».