المنزل الذي ابتناه جبران في أحد رفيدة التابعة لمنطقة عسير جنوبي المملكة، بالديون تهاوى تحت ضربات الرياح والغبار، فضاعت الفلوس ليجد نفسه محاصرا بالدائنين، فيما هو عاجز تماما عن السداد، وأصبح يتهرب كلما سمع بابه يطرق، خشية أن تتطور المطالبة إلى تقديم شكوى ضده، فيجد نفسه داخل السجن وتتشرد زوجاته الثلاث مع أطفالهن، خاصة أنه أصبح بعد تعرضه لحادث مروري غير قادر على العمل.