رفضت إدارة القسم الخاص في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكةالمكرمة تسليم خمس فتيات جثة والدتهن المتوفاة أمس الأول، إلا بعد دفع ثلاثين ألف ريال، إضافة إلى رفض إدراة المستشفى تسليمهن أيا من المستندات الرسمية أو التقارير الطبية التي تثبت أسباب الوفاة. وأكدت مصادر في المستشفى، أن جثة السيدة كلثوم محمد عبدالقادر نقلت إلى ثلاجة الموتى لحين سداد قيمة الفاتورة المستحقة، كون المتوفاة كانت تتلقى العلاج داخل المستشفى وهي لا تحمل هوية وطنية. وأضافت المصادر، أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من الفشل الكلوي الكامل، وأمراض متعلقة بالشيخوخه، الأمر الذي أدى لرفع قيمة تكاليف علاجها خصوصا أنها في قسم التنويم المركزي في المستشفى. من جهته، طالب ذوو السيدة المتوفاة من إدارة المستشفى أسقاط قيمة الفاتورة، حتى يتمكن من دفن والدتهن في ظل عدم توفر مصدر دخل لهن، إضافة إلى أن والدهن متوفى منذ زمن طويل، وأضفن «نطالب الجهات المختصة بالتدخل لحل مشكلتهن وتمكينهن من تسلم جثة والدتهن لدفنها».