سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد الصادر في 17/7/1431ه بعنوان «مستشفى الملك عبد العزيز يحتجز جثة سيدة بسبب فاتورة». نفيدكم بأن النظام المعتمد هو عدم حجز أي مريض أو جثمان متوفى لأسباب مالية مهما كانت قيمتها، فهناك طرق نظامية وإدارية لمثل هذه الحالات، أما في الحالة المشار إليها في الخبر فهي بسبب عدم وجود هوية للمتوفاة لدى الفتيات تثبت شخصيتها أو صلتهم بها وليس بسبب عدم دفع تكاليف العلاج. الناطق الإعلامي بصحة منطقة مكةالمكرمة فائق بن أحمد محمد حسين وكانت «عكاظ» نشرت قصة السيدة المتوفاة، حيث أكدت مصادر في المستشفى، أن جثة السيدة كلثوم محمد عبد القادر نقلت إلى ثلاجة الموتى لحين سداد قيمة الفاتورة المستحقة، كون المتوفاة كانت تتلقى العلاج داخل المستشفى وهي لا تحمل هوية وطنية. وأضافت المصادر في حينه، أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من الفشل الكلوي الكامل، وأمراض متعلقة بالشيخوخة، الأمر الذي أدى لرفع قيمة تكاليف علاجها خصوصا أنها في قسم التنويم المركزي في المستشفى. من جهته، طالب ذوو السيدة المتوفاة من إدارة المستشفى إسقاط قيمة الفاتورة، حتى يتمكن من دفن والدتهن في ظل عدم توفر مصدر دخل لهن، إضافة إلى أن والدهن متوفى منذ زمن طويل، وأضفن «نطالب الجهات المختصة بالتدخل لحل مشكلتهن وتمكينهن من تسلم جثة والدتهن لدفنها».