خصص محافظ محافظة أحد رفيدة سعيد محمد سعيد آل مجري، وقته وجهده لخدمة وطنه، وعمل بتفان وإخلاص في المحافظات التي تولى رئاستها، ونظراً لتميزه كلف بالعمل محافظاً لمدن ومحافظات عدة، وعرف بإسهاماته في التوسط لعتق الرقاب والمصالحة بين الخصوم في جرائم القتل. ولد آل مجري في العام 1382 ه، بقرية الجنفور في بني مالك عسير ودرس في مدرستها حتى اجتاز الصف السادس الابتدائي، وانتقل مع عائلته إلى حي شمسان في مدينة أبها حيث درس المرحلة المتوسطة، وحصل على شهادة الثانوية العامة في مدينة الرياض، ثم غادر إلى بريطانيا وعاش فيها أربع سنوات للتجارة وإدارة شركة متخصصة في الإعلام (الدليل السعودي البريطاني). وشهدت حياته محطة جديدة بعد أن التحق بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، حصل منها على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع في العام 1407، وحصل على درجة الماجستير في مكافحة الجريمة والإرهاب من الجامعة البريطانية. بدأ آل مجري مسيرته العملية أميراً لأبرق النعام في محافظة تثليث لمدة أربع سنوات، ثم أصبح رئيساً لمركز خيبر لمدة سنتين، فيما استمر في رئاسة مركز الخنقة سبع سنوات، انتقل بعدها إلى رئاسة مركز باللحمر طوال ست سنوات، قبل أن ينتقل أخيراً إلى محافظة أحد رفيدة منذ سنتين ونصف السنة، ولا يزال يشغل وظيفة المحافظ فيها حتى الآن. دعم محافظ أحد رفيدة مسيرته العملية بمجموعة من الدورات المتنوعة في مجال عمله في كل من مكةالمكرمة، أبها، الرياضوجدة، كما حرص على تنمية مهاراته الشخصية وتطوير ذاته من خلال الإلتحاق بالعديد من الدورات والبرامج المتخصصة. ويتولى آل مجري حالياً الإشراف على بعض أعمال الأسرة والجمعيات الخيرية، ومن أبرز هواياته الرحلات إلى البر، رياضتا المشي والسباحة، والقراءة. تميزت مسيرة محافظ أحد رفيدة العملية والاجتماعية بالتدخل في المصالحة بين الخصوم في قضايا القتل في منطقة عسير ومناطق أخرى من المملكة. حصل آل مجري نتيجة تميزه في عمله على مجموعة من شهادات الشكر والتقدير، فيما يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاح والإنجازات في عمله كمحافظ، والمساهمة بدور أكبر في حل مشكلات جرائم القتل.