آل سداح .. تربوي وخطيب ومصلح بين ذات البين

وجه في الخدمات

كرس إمام وخطيب جامع حي الموظفين في محافظة أحد رفيدة عبدالله محمد آل سداح وقته وجهده لخدمة الدين ونشره، وعمل بتفان وإخلاص في المدارس التي تولى التدريس فيها.
ونظرا لتميزه كلف بالعمل إماما وخطيبا في جامع ظهران الجنوب، ثم جامع حي الموظفين في محافظة أحد رفيدة، وعمل في التدريس لمراحل مختلفة.
ولد آل سداح في منطقة عسير في العام 1383 ه في تمنية آل ينفع شهران عاش مع والديه، والتحق في حلقات القرآن منذ طفولته، ودرس في مدرسة سعد بن أبي الوقاص الابتدائية، والمرحلة المتوسطة في ظهران الجنوب، ثم حصل على دبلوم المعلمين في مدينة أبها والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود كلية الشريعة وأصول الدين.
دعم عبدالله آل سداح مسيرته بدورات متنوعة في الدعوة إلى الله في كل من مكة المكرمة، المدينة المنورة، وأبها، ودرب الأئمة والخطباء في محافظة أحد رفيدة.
شارك آل سداح في عدة لقاءات ومحاضرات ودورات في القطاعات الحكومية، كما يشارك في إذاعة القرآن الكريم، إضافة إلى مشاركاته في بعض القنوات الفضائية.
يشارك آل سداح في إصلاح ذات البين والتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد والجاليات، كما حرص على تنمية مهاراته وتطوير ذاته من خلال الالتحاق بالدورات والبرامج المتخصصة.
حصل عبدالله آل سداح، نتيجة تميزه في عمله، على مجموعة من شهادات الشكر والتقدير، فيما يزال يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاح والإنجازات.