ازدحم مركز الملك عبد العزيز الثقافي في أبرق الرغامة أمس، بمتضرري سيول جدة، لاستلام شيكاتهم المرصودة من لجنة التعويضات، بعد أن توقفت عملية الصرف أول أمس لعطل فني في التيار الكهربائي. وأوضح ل «عكاظ» رئيس لجنة صرف التعويضات إبراهيم الدريويش أن توقف أعمال اللجنة عن عملها أمس جاء لعطل فني في التيار الكهربائي، مضيفاً أن اللجنة أبلغت قسم الأمن في مركز الملك عبد العزيز الثقافي بتأجيل موعد الصرف لليوم التالي. وعلى عكس ذلك، قال المشرف العام على المركز ياسر أزهر: «إن لجنة صرف التعويضات لم تبلغنا عن تأجيل أعمالها». وأشار ل «عكاظ» مصدر في لجنة التعويضات، أن غالبية المراجعين هم من المتأخرين في استكمال معاملاتهم التي تعطل سيرها لتصحيح الاشتراطات الخاصة بها، طالبي تعويضات المركبات، ومراجعين من جنسيات متعددة بانتظار استلامهم شيكاتهم. وأمام ذلك، طالب متضررو السيول بسرعة إنجاز معاملاتهم، في ظل العدد المحدود لموظفي لجنة التعويضات، ما يتسبب في إرباك إجراءات الصرف، واحتشاد عشرات المراجعين للحصول على شيكاتهم دون تنظيم. ودعا متضررو كارثة جدة بضرروة تمديد أعمال اللجنة، لمنحهم فرصة استكمال معاملاتهم من جانب الجهات المعنية، خشية الوقوع في تنظيمات جديدة تفرضها وزارة المالية على المتأخرين. وقالوا: «نحن ننتظر هذه التعويضات منذ ستة أشهر، ونخشى أن تنتهي أعمال اللجنة والتي حددتها بنهاية الشهر الحالي، ما يعني التأخر من جديد في استلام الشيكات الخاصة بتعويضات الخسائر المالية في كارثة السيول». في حين نشرت «عكاظ» أمس، خطة المهلة الأخيرة لصرف تعويضات المتضررين، والتي تحددت في يوم 20 من الشهر الحالي، ليتم تحويل كافة المتعلقات بشيكات المتضررين ومعاملاتهم إلى وزارة المالية في الرياض، التي ستتيح بدورها فرصة شهر واحد لاستلام المتضررين شيكاتهم.