أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن هيئة المهندسين يجب أن تأخذ مكانها وتفعل كمرجع لوزارات كل من الداخلية، الشؤون البلدية والقروية، العمل، الخدمة المدنية، والتجارة والصناعة، لجميع المهندسين وغيرهم، حتى تكون الأمور بأيدي مهندسين أكفاء، مشيرا إلى ضرورة وجود الكوادر البشرية القادرة، التي ستعمل على مصلحة المواطن، حيث إن مصلحة المواطن مصلحة للوطن.. جاء ذلك لدى استقبال النائب الثاني البارحة في مكتبه في وزارة الداخلية في جدة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبد الله بن سعيد بقشان وأعضاء الهيئة، حيث استمع الأمير نايف خلال الاستقبال إلى إيجاز من المهندس عبد الله بقشان عن أهم ما تم حيال مشروع نظام مزاولة المهن الهندسية، وأنها في مرحلة المراجعة النهائية في هيئة الخبراء لدى مجلس الوزراء، وأن النظام متى ما تم إقراره سيحقق الأهداف والغايات التي وضع من أجلها بإذن الله، معربا عن تطلع الهيئة إلى دعم النائب الثاني لقرار نظام مزاولة المهن الهندسية، وكذلك تأييد إيجاد سلم رواتب خاص للمهندسين العاملين في القطاع الحكومي. إثر ذلك تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. من جهة أخرى، يدفع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بخريجي كليات الدراسات العليا، التدريب، علوم الأدلة الجنائية، واللغات إلى ميدان العمل الأمني، في حفل ينظم داخل مقر الجامعة الأربعاء المقبل. وثمن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي، رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة، التي تؤكد «العناية التي يوليها لبيت الخبرة الأمنية العربية وللدارسين فيها من الطلاب العرب وتجدد حرصه الدائم على الارتقاء بأنشطة الجامعة وبرامجها العلمية بما يحقق أهدافها في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منسوبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات المعرفية والعلمية».