تقدمت أسرة بشكوى إلى وزارة الصحة ضد مستشفى خيبر العام بتهمة إهمال علاج والدهم (76 عاما) أثناء خضوعه للعلاج في المستشفى قبل نحو أسبوعين، ومنحه أدوية مهبطة للضغط لا تناسب حالته؛ أدت إلى مضاعفات في الجهاز الهضمي، وقصور في وظائف الكلى. وذكرت ابنة المواطن غانم عبد الله العنزي، أن والدها نقل إلى مستشفى خيبر العام بسبب ارتفاع في ضغط الدم، إلا أن حالته الصحية تدهورت بعد ثلاثة أيام من تنويمه فيه، فقرروا إخراجه ونقله إلى مستشفى خاص في المدينةالمنورة الذي كشف فحوصاته الطبية أنه يعاني من مشكلات في الكلى؛ نتيجة إعطائه أدوية مخفضة للضغط أثرت على وظائف الكلى، وبعد يومين من مكوثه في المستشفى الخاص استقرت حالته الصحية وخرج إلى المنزل، وبعد أقل من أسبوع عانى من آلام في المعدة استدعت نقله إلى مستشفى أحد في المدينةالمنورة، حيث بينت الفحوصات الطبية أنه يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي. كما ذكرت الأسرة في شكواها للوزارة بأن المستشفى الخاص منح والدها دواء للصرع، دون أن يعاني من أعراض الصرع أو تنتابه أي نوبة صرع، وطالبت بمحاسبة المتسببين في تدهور حالة والدهم الصحية. وعلمت «عكاظ» أن الوزارة طلبت إفادة مستشفى خيبر بخصوص الحالة والدعوى التي تقدمت بها أسرة المريض، وجاء رد إدارة المستشفى بأن المريض كان يعاني من التهابات لا تستدعي نقله إلى مستشفى آخر.