أكد مدير مرور منطقة القصيم العميد عبدالعزيز الخلف أن من يتعدى بالتخريب على الكاميرات المزروعة في الشوارع لمراقبة مخالفات السائقين ستتم معاملته بمثل ما يتم التعامل فيه مع «المعتدين على أملاك الدولة»، وكشف العميد الخلف في حوار مع «عكاظ» أن نظام «ساهر» سيطبّق في منطقة القصيم عقب شهر رمضان عبر 20 كاميرا مراقبة في بريدة وثمان في عنيزة وسبع في الرس. إلى تفاصيل الحوار: • متى سيتم إطلاق النظام في المنطقة؟ النظام سوف يعمل به حسب ما هو مبرمج ومتفق عليه مع الشركة المنفذة بعد شهر رمضان وكما هو معلوم فإن منطقة القصيم مدرجة ضمن المرحلة الأولى في تطبيق النظام وسيطبق كمرحلة أولى في بريدة، عنيزةوالرس. • ما هي المواقع التي ستمنح الأولوية في تطبيق النظام؟ من المعلوم أن النظام يستهدف رصد تجاوز الإشارة الضوئية بموجب كاميرات مخصصة، لذلك تم تحديدها مسبقا وجار العمل على الإضافة وتم التركيز في المرحلة الأولى على الإشارات في المواقع ذات الكثافة والتي سبق أن عانينا منها في التجاوز والحوادث وأعطيت الأولوية ولكن العمل سيتم تنفيذه على جميع الإشارات حسب الأولوية التي تحددها الحاجة أما ما يتعلق في الرادارات فهي نوعان متحركة وثابتة فالثابتة سيتم تثبيتها على الطرق الرئيسية مثل: الدائريات والطرق المحورية أما المتحركة فهي مفتوحة المجال وفي جميع الشوارع. • يلاحظ البعض نقصا في الإرشادات المرورية من لوحات وعلامات مرورية كيف ستعالجونها وهل أكملتم العوامل الفنية من متطلبات النظام؟ تم التنسيق مع الأمانات لإعادة تهيئة بعض التقاطعات وتوضيح الخطوط والعلامات المرورية ومراعاة متطلبات النظام، فساهر يحاسب على من يتجاوز الخطوط عند الإشارة محاسبة مخالفة قاطع الإشارة وهذا مأخوذ في الحسبان وهناك لوحات لضرورة الوقوف قبل الوقوف وخطوط المشاة سيتم إعادة توضيحها لكي تتناسب مع النظام وسوف يتم تهيئة كافة متطلبات النظام خلال الثلاثة أشهر المقبلة، ونعمل أيضا على إعادة دراسة للوحات السرعة الموجودة في الشوارع الرئيسة وسوف يتم التأكد من مطابقتها وتناسبها مع الحركة المرورية مع تأمين اللوحات للمواقع التي لا يوجد فيها لوحات تحديد السرعة، ونحن أيضا بصدد دراسة جميع الشوارع وتم تكوين لجنة من قبلنا برئاسة مدير الإدارة وعضوية كل من مديري شعب السلامة والحوادث والسير وتم توزيع المهام لتحديد مستوى السرعة المناسبة لكل موقع حسب طبيعة الموقع والتركيز على أخذ اعتبارات الكثافة المرورية وحركة المشاة ومناطق الأسواق والنشاط العام وخفض السرعة فيها وما إلى ذلك، وسوف يتم إنهاء الدراسة المطلوبة وتركيب لوحات تحديد السرعة في جميع المواقع قبل تركيب أي رادار في المواقع المستهدفة واللوحات الجاري العمل على تأمينها حاليا هي بين سرعة 40 إلى 100 كم في الساعة في الخطوط الداخلية أما الخطوط الخارجية فالسرعة تصل إلى 120 كم • هل هناك عدد معين للمواقع التي سينطلق بها النظام؟ جميع الإشارات ستتم تغطيتها وقد نبدأ في المرحلة الأولى برقم بسيط لتلافي ذلك ففي مدينة بريدة ستكون 20 إشارة وفي عنيزة ثماني وفي الرس سبع. • تروج الكثير من المحال لمنتجات مختلفة يقال: إن بإمكانها حجب النظام.. ما مدى صحة ذلك وكيف يتعامل النظام مع مثل ذلك؟ وجود هذه المنتجات لا صحة له ومشروع ساهر صرف عليه مليارات وتتم دراسته من سنوات ومن الصعب أن تغيب هذه النقطة عن القائمين على المشروع ولو وجدت مثل هذه الأمور سوف تلغي فائدة المشروع، ولكن أؤكد ومن خلال اطلاعي عن قرب أن هذا الأمر غير صحيح واتجهنا إلى المصانع المنتجة للكاميرات وناقشناهم عن هذه الملاحظات وأكدوا عدم صحتها ويمكن أن يوجد ما يؤثر على الأجهزة التي تعمل على الرادارات والتي تعمل بالذبذبات أما هذه الأجهزة فهي تعمل على أشعة الليزر وهو دقيق في صحة المعلومات وسبق أن أجريت العديد من التجارب من هذا النوع وفيما يتعلق الاعتداء على بعض مكونات النظام من أجهزة وخلافه هذا الأمر وارد ولكن لن يكون عائقا في تطبيق النظام وأي شخص يثبت اعتداؤه سيتم التصرف معه حسب النظام وكأي اعتداء على ممتلكات الدولة. • ومن يتلاعب باللوحة من خلال الشطب أو التعديل أو الإضافة كيف يتعامل النظام معه؟ هذا يتم التعامل معه في الميدان من قبل رجل المرور ومن قبل النظام ويتم التعامل مع مثل هذه السيارات مثل معاملة السيارة التي بدون لوحات كما أن النظام له ميزات عديدة وفي حالة وجود سيارة لم يستطع التعرف على رقم لوحتها لأي سبب من الأسباب يعطى تنبيه للمتابعة.