شنت الصحف الفرنسية الصادرة أمس، هجوما على منتخب بلادها ومدربه ريمون دومينيك بعد الخسارة التي مني بها أمام المكسيك 0-2 البارحة الأولى، على ملعب «بيتر موكابا ستاديوم» في بولوكواني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكتبت صحيفة «ليكيب»: إن العرض السيئ الذي قدمه منتخب فرنسا يكذب كل التصريحات التي سبق أن أدلى بها المدرب دومينيك ولاعبوه حول قدرة هذا المنتخب وإمكانياته»، مضيفة «ترى فرنسا في الوقت الحاضر حقل خراب: منتخبها الوطني». وتابعت الصحيفة ذاتها: «لا يجب الحزن أو الأسف أو الغضب خصوصا، لأن هؤلاء الرجال الذين لم يقوموا بتقديم أي شيء، لا يستحقون ذلك». وتحت عنوان «الأزرق في قاع الهاوية»، كتبت صحيفة «لو فيغارو»: لا نعرف كيف يمكن لهذا المنتخب الذي لا يملك أي فكر أو روح أن يأمل بحصول معجزة. احتاج الأمر إلى سقوط آلهة كرة القدم على رأسهم لإنقاذ منتخب فرنسي لا يستحق سوى الازدراء». وتحدثت صحيفة «ليبيراسيون» عن «كابوس أزرق» وعن عملية «تطهير قام بها الازتيك (المكسيكيون الأصليون)» مشيرة إلى أن المنافس كان متفوقا تماما على منتخب بلادها الذي أخفق لاعبوه أيضا من الناحية الفردية. أما صحيفة «فرانس سوار» فأشارت من جانبها أن المنتخب «جلب العار لقميصه»، وانضمت إليها صحف المقاطعات الأخرى التي أكدت أن الهزيمة هي نتيجة منطقية ويستحقها منتخب من دون روح ومن دون حيوية ولا يملك العزة.