علمت «عكاظ» أن رئيس الغرفة التجارية الصناعية في منطقة نجران علي حمد حمرور سيعدل عن استقالته من رئاسة الغرفة خلال أيام، فور عودته إلى المنطقة. يأتي عدول الحمرور الذي يتواجد حاليا خارج المنطقة عن الاستقالة، استجابة لرغبة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران، وكيل الإمارة محمد بن فهد بن سويلم، وأعضاء وأمين عام الغرفة. وأكد ل«عكاظ»، عضو في مجلس الغرفة التجارية الصناعية في نجران (فضل عدم الكشف عن اسمه) أن استقالة الحمرور المفاجئة تركت أكثر من علامة استفهام، لأنها جاءت وسط أجواء من التفاهم يعيشها مجلس إدارةالغرفة، وبعد نجاحات تحققت بفضل التفاهم غير المسبوق بين رئيس الغرفة والأعضاء والعاملين في الأمانة العامة لها. وقال عضو الغرفة «فوجئنا بعد أحد الاجتماعات، بالحمرور يضع استقالته أمام الأعضاء دون سابق إنذار، وبسؤاله عن الأسباب أقسم يمينا أنها بسبب ظروف أسرية ولكي يتفرغ لأعماله الخاصة، وهو الرئيس الذي قاد الغرفة التجارية إلى تحقيق نجاحات غير مسبوقة في السنوات الماضية». وأضاف «أن استقالة الحمرور تركت دويا في الأوساط الاقتصادية في المنطقة، أولا لأنها جاءت فجأة، فبعثرت أوراق الأعضاء والمنتسبين، وثانيا لأن الحمرور تقدم بالاستقالة والغرفة التجارية تعيش أزهى عصورها، خصوصا بعد ضخ دماء شابة استطاعت أن تثبت تواجدها، وأن تكون خير معين للحمرور الذي دائما يشيد بالآراء والمقترحات التي تطرح على طاولة الاجتماعات، أو الأخرى التي تقدم من خلال أوراق العمل». ونفى عضو الغرفة أن يكون توقيت استقالة الحمرور جاء متزامنا مع النجاحات التي تحققت في الآونة الأخيرة، ورغبته في أن يغادرها وهي في أوج عطائها، معللا ذلك أن الغرفةكانت وإلى أن تصدى الحمرور لرئاستها تعاني، إلى أن ضخ الحمرور في صندوقها ملايين الريالات، متجاوزا العقبات التي اعترضت طريقها وفي مقدمتها مبنى الغرفة الذي رصد له الحمرور أكثر من خمسة ملايين ريال من حسابه الخاص ليستكمل مراحل تنفيذه.