أشار رئيس غرفة نجران علي الحمرور، إلى أن تراجعه عن الاستقالة تم استجابة لطلب ورغبة أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله، وبين الحمرور الذي التقى الأمير مشعل إثر تقديمه الاستقالة أنه وجد نفسه أمام حاكم إداري يحرص على النهوض بمنطقة نجران في كل ما يخدم خطواتها تجاه التطوير والنهوض والارتقاء إلى المناطق الكبيرة التي سبقتنا بالتطوير، وأنه لمس منه نظرته الثاقبة لتقديم كل الإمكانيات التي تخدم تقدم وتطور قطاعي الصناعة والتجارة. وبين الحمرور: «لم يكن أمامي إلا أن أقول للأمير مشعل إننا نستنير بآرائك وتوجيهاتك السديدة التي تسير بقطاعات المنطقة إلى التوهج، وما يخدم رجال الأعمال والتجار من خلال الغرفة التجارية التي تسخر جميع إمكانياتها لجميع رجال الأعمال ولجميع المناسبات التي تخدم المنطقة، ونحن في الغرفة التجارية حريصون على إعداد خطط ودراسات متكاملة لكل ما يخدم قطاع الأعمال في المنطقة وتقديمها لمن يرغب من ذوي الاختصاص». يشار إلى أن استقالة الحمرور أحدثت ضجة في الوسط التجاري والاقتصادي في المنطقة، وكانت حديث المجالس الاقتصادية في المنطقة، وشهد مقر الغرفة في فيصلية نجران توافد العديد من التجار ورجال الأعمال الذين استغربوا الاستقالة التي وصفوها بأنها كانت بالنسبة إليهم مفاجأة كبيرة نظير ما يملكه الحمرور من حنكة تجارية واقتصادية كبرى لها وزنها في بيت التجارة النجراني. كما شهد منزل الحمرور في حي الحضن بنجران زيارة طارئة وعاجلة من قبل أعضاء مجلس غرفة نجران وعدد من رجال المال والأعمال من أجل التفاهم مع الحمرور ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تقديمه للاستقالة، وتمت تسوية الأمور لما يخدم الغرفة التجارية من جهة ويخدم رجال الأعمال من جهة أخرى، وتوجه مجلس الإدارة من منزل الحمرور إلى مقر الغرفة وعقدوا اجتماعا طارئا وعاجلا تم من خلاله رفض استقالة الحمرور جملة وتفصيلا، وأصدروا بيانا لجميع وسائل الإعلام بعدم قبول الاستقالة. .