أوضح مدافع المنتخب عنتر يحيى، أن «الأوضاع تحسنت كثيرا داخل البعثة الجزائرية، مشيرا إلى أنهم نسوا خسارتهم الأولى أمام سلوفينيا وحفظوا الدرس جيدا، والكل مصمم على رفع التحدي أمام الإنجليز». وأضاف «اعتاد العرب على تقديم أفضل العروض أمام المنتخبات الكبرى وتحديدا إنجلترا، فالمغرب أرغمها على التعادل عام 1986 في المكسيك عندما كان أول بلد إفريقي وعربي يتخطى الدور الأول للمونديال، ومصر خسرت بصعوبة 0-1 في مونديال 1990 في إيطاليا، وأعتقد أننا سنسير على الخطى ذاتها ونحقق أفضل نتيجة ممكنة». وتابع «في كرة القدم كل شيء ممكن، نحن ندرك جيدا صعوبة المهمة وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لكننا نعتبر المباراة المقبلة بمثابة فرصة لنا للتدارك مهما كانت قوة المنافس وسمعته الدولية. نحن هنا من أجل العمل والتحضير، وتدارك النقائص حتى نقدم ما هو مطلوب منا. جميع اللاعبين عازمون على التضحية فوق الملعب يوم المباراة». وختم قائلا «سنخلق مشاكل عدة للإنجليز، ولدينا الإمكانيات للقيام بذلك (...)، سنكون طموحين أكثر منهم وهذا ما يمكن أن يرجح كفتنا، لأننا نقدم نتائج رائعة عندما نكون تحت الضغط، سنحاول تكرار ملحمة أم درمان».