كشف مشرف عام النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم عبد العزيز بن عمر الصقهان، رفع ميزانيات النشاط الرياضي إلى 90 مليونا، موضحا أنهم بصدد رفع معدل الميزانيات سواء الخطة على مستوى الوزارة والخطة المعتمدة من قبل نائب وزير التربية والتعليم للبنين، والتي تشمل كما من البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية والصحية والكشفية، إضافة إلى البرامج العامة وبرامج التدريب، وهذا يحملنا مسؤولية كبيرة تجاه النشاط، والذي هو خلاصة التعليم وأهميته في صقل شخصية الطلاب وغرس حب الانتماء إلى الوطن والتفاني في العمل لدى الأفراد والجماعات، علما أن المشاركات الخارجية للمملكة تعتبر ناجحة مقارنة بالنتائج التي تحققت في المحافل الخارجية، وحول آلية تنفيذ النشاط في المدارس أوضح الصقهان، أن هناك برامج محلية داخل المدارس، وهي عبارة عن سلسلة من الحلقات على مستوى الصف والمدرسة ومكاتب الإشراف وإدارة التربية والتعليم والإدارة العامة للنشاط والمشاركات الخارجية. وعن تفريغ معلمين لكل مدرسة للنشاط، قال: تم تفريغ عدد من المعلمين في بعض المدارس على مستوى إدارات التربية والتعليم، وفي كل عام يتم تفريغ الجزء الآخر وهكذا، حتى يصبح في كل مدرسة رائد نشاط متفرغ. وعن كيفية التغلب على ممارسة النشاط في المدارس المشتركة أجاب بقوله: هذا يعتمد على الإدارة الناجحة حيث لكل مرحلة زمن من الفسحة يختلف عن المرحلة الأخرى، وبهذا يجب تفعيل النشاط أو تخصيص لكل مرحلة يوم من أيام الأسبوع يختلف عن المرحلة الأخرى، علما أن المدارس الحكومية تراعي في مبانيها وتصاميمها الأماكن التي يتم فيها مزاولة مختلف الأنشطة. وبين أن هناك توجها للحصول على الكفايات من الوزارة لإعادة تأهيل المعلم ما يتواكب مع تطورات العصر، أي إعادة تأهيله تأهيلا شاملا في شتى النواحي من خلال مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، والذي رصدت له ميزانية ضخمة قدرت ب 9 مليارات ريال لتنفيذه على مدار ست سنوات، ويهدف إلى تطوير التعليم والمعلم والمنهج والنشاط، وقد بدأ التنفيذ في هذا المشروع العملاق على مستوى المملكة في بعض المدارس وإدارة التربية والتعليم في محافظة القنفذة.