أريد أن أتقدم بالشكر على عجالة إلى من يهمه الأمر ممثلا في إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة بالشؤون الصحية في محافظة جدة على متابعته ما جاء في مقال يخص الرأي العام ولا يخصني مطلقا من نواحٍ شخصية. الموضوع باختصار شديد هو (الطبيب السعودي المذكور أعلاه) وفيه من ناحية الرأي عاما جرى -مطلع الأسبوع الآيل نهايته اليوم- تناول نوعية الخطاب بطي المراسلات الإدارية إلى من يعنيهم الأمر أطباء سعوديين مهنيا والشأن الصحي إداريا متبوعا بتحليل الخطاب الإداري.. وعلى أية حال، فقد اتضح لي جليا وبغير دراية مسبقة أن هناك من يتابع قضية الأطباء السعوديين وغير السعوديين أيضا، فالطبيب السعودي في قلوبنا، وإذا أخطأ طبيب هنا أو هناك، فلا يعني أن لائمة يفترض بنا إلقاءها على المهنة، توجد لوائح وأنظمة وتوجد تشريعات أيضا مرفقة بطي الشكاوى المهنية. وبغير هذه أو تلك يجدر بنا جميعا احترام الأطباء وتقدير ما يقومون به من أعمال إلينا وإلى المجتمع كافة؛ ممثلا في المرضى وممن هم بحاجة إلى رعاية الصحة. هنا أريد أن أتقدم بالشكر صريحا وواضحا جليا لا غبار عليه ولا مصالح من تحت الطاولة ولا من فوقها ولا هو من بينها إلى الأستاذ عبد الرحمن بن سعد الصحفي -مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة بالشؤون الصحية في محافظة جدة- على بالغ قلقه الذي عبر من خلاله على موقفه حيال ما آل إليه الطبيب السعودي - مثبتا وفق الحالة والإحالة ومجردا من الاسم والكناية. لقد وعد الرجل الصحافة ممثلة برأيها العام متابعة الحال والحالة معنويا من أجل رد الاعتبار الأدبي إلى الطبيب مع رجائي بتثبيت هذا الطبيب وأمثاله في المستشفى الذي يستطيع من خلاله متابعة مرضاه برفق وعناية، فكيف بنا إذا جئنا إلى حالة الملاحقة بالخطاب الإداري مشمولا بنفحات «غير مرغوب فيه» أو بما يدخل في معناه هكذا على نحو الإشارة ب«لا نريده هنا» أو فليذهب هناك وبعد ذلك يأتي إلينا هنا. طيب كيف تريدون من هذا الطبيب العناية بمرضاه، وقد صار الطبيب نفسه مريضا. يا ناس الدنيا حر جدا وزحمة وكمان ما فيش بينا وبين بعض شوية رحمة..!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة