ذات ديسمبر من عام 2010 أثرت مقالا بعنوان الطبيب السعودي غير آمن، ومن خلال المقال كنت أعبر عن استيائي من تعامل بعض المستشفيات مع أعضاء الكادر الطبي فيها، حيث يعمد البعض إلى ممارسة عملية التطفيش ضد الطبيب السعودي بهدف إحراجه والضغط عليه ولذلك فبعض هذه الإدارات الطبية تصدر خطابات تكليف «ضد» الطبيب المستهدف نقله تأديبيا وليس من باب التكليف الإداري للصالح العام، فإذا صبر الطبيب السعودي وأنهى من خلال خطاب رسمي مدة تكليفه فهم لا يعيدونه إلى العمل في المستشفى الآيل إلى ملاكه وإنما يعمدون إلى تمديد إقامة الطبيب السعودي بما يتوافر إلى هذه الإقامة من أساليب التعليق. أحد هؤلاء الأطباء، وأحتفظ لدي باسمه وشكواه، لديه نحو ثلاثة خطابات بالعدد من جانب مستشفى الولادة وجميع تلك الخطابات تؤكد بعدم الحاجة إلى خدمات الطبيب في مستشفى الولادة على أمل أن يجري نقل الطبيب السعودي إلى مستشفى الثغر؛ لأنه من نواحٍ إدارية وفعلية يتبع مستشفى الثغر، ولكن الطبيب السعودي لا زال يراوح مكانه، فليس هو بالذي جرت إعادته إلى المستشفى التابع إليه حتى تتمكن صحة جدة من الإفادة منه ومن خبراته التي تتجاوز ربع قرن زمان، وليس هو بالجاري تمكينه من العمل لأن لديه خطابات بعدم الحاجة إليه. وعلى هذا الأساس يفترض على صحة جدة أن تسأل من يعنيه الأمر ويهمه تمكين الطبيب السعودي من أداء عمله ما الذي يفعله طبيب أطفال بهذه الخبرة في مستشفى تعبر إدارته عن قناعة أنها لا تحتاج إلى خدماته برسم إنهائه مدة التكليف على أمل أن يجري نقله إلى الجهة الأساسية الجاري عمل الطبيب السعودي بطي طاقمها الصحي. من الواضح بطي خطابات على هكذا نحو أن المسؤول التنفيذي عن إجراءات على هكذا نحو لا يريد نقل الطبيب السعودي كما أنه لا يريد تمكينه من العمل ولا يريد إراحته، وهذا في حد ذاته ضد مصلحة العمل وضد القانون وفيه من الاستهداف للطبيب السعودي كما لو كان هذا الطبيب عنصر استهداف إداري وليس طبيب أطفال من عدمه. إنه لشيء مؤسف جدا أن يجري عدم تمكين الطبيب السعودي بما فيه الراحة له متبوعة بخدمات يسديها إلى مرضاه، فإذا كان هذا هو الطبيب السعودي وهذه هي شكايته فماذا عساهم يفعلون في حق المريض والمراجع والإنسان الغافل الذي بالكاد يسأل من أين الطريق؟ عموما سوف أثير الموضوع مرة أخرى بالأسماء والحالات والخطابات المتوافرة بحوزتي، وسوف أضع كثيرا من النقاط فوق الحروف. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة