دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، المؤسسات والأفراد إلى أداء واجبهم الوطني والاجتماعي المتمثل في دعم مؤسسات وجمعيات العمل الخيري. وقال لدى تكريمه الفائزين بجائزته لخدمة أعمال البر في الدمام أمس «إن العمل الخيري في بلادنا يكتسب خصوصيته وسماته من منطلقاته الإيمانية التي يستمدها من الشريعة المطهرة التي اتخذتها هذه البلاد شرعة ومنهاجاً». وبين أمير الشرقية أن الجائزة تعد رسالة شكر وتقدير لمن قدموا أموالهم وأوقاتهم وثمرات عقولهم وأفكارهم دعماً للعمل الخيري، داعيا أصحاب الأموال إلى جعل المكرمين مثلا يحتذى. من جهته، بين أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله القاضي، أن الجائزة تعتمد على معايير محددة وضوابط واضحة عند اختيار الفائزين، لافتا إلى منافسة المرأة وفوزها المتكرر بهذه الجائزة، مشيراً إلى أن المرأة قادرة على قيادة العمل الخيري بكفاءة واقتدار. وفي السياق ذاته، ثمن المتحدث باسم الفائزين وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، عناية الدولة بخطط التنمية المتتابعة، وتسخير خيرات الوطن فيما ينفع المجتمع، إضافة إلى تلمس احتياجات القاصي والداني. وفي وقت لاحق، التقى أمير المنطقة الشرقية مدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق والإدعاء العام في المنطقة الشرقية سعود الحمد. وحث على بذل أقصى الجهود لتحقيق أفضل النتائج في القضايا التي تحال لفرع الهيئة إنفاذاً لتوجيهات القيادة. كما التقى ابني عبد الله بن خميس اللذين قدما لسموه كتاب «الرملة» الذي تم تأليفه عن الربع الخالي. وأشاد أمير الشرقية بالكتاب لاحتوائه معلومات مهمة يستفيد منها المواطنون عند زيارتهم صحراء الربع الخالي.