أعلنت جماعة فلسطينية غير معروفة سابقا تطلق على نفسها «شهداء أسطول الحرية» مسؤوليتها عن هجوم مسلح أسفر عن مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح أمس في الخليل بالضفة الغربية. وقالت المجموعة في بيان نشرته مواقع إخبارية فلسطينية إن «مجموعة من مجاهدينا العاملين على أرض الخليل المحتلة تمكنت من إطلاق نار بشكل مباشر على دورية صهيونية تابعة لشرطة الاحتلال التي كانت تمر قرب مستوطنة (بيت حجاي) على مدخل مخيم الفوار الوقعة جنوب مدينة الخليل المحتلة». وأضافت المجموعة أن «إطلاق النار جرى على جنود الاحتلال بشكل مباشر ومن على مسافة قريبة جدا وفوجئت قوة الشرطة التي كانت داخل الدورية بإطلاق النار الكثيف». وأكدت أن عناصر المجموعة انسحبوا بسلام من موقع العملية، واعتبرت أنها «تأتي كرد من سلسلة الردود التي تعهدت بها». وتابع البيان «ولنؤكد أننا لن نترك السلاح طالما بقي الجيش الصهيوني على أرضنا الحبيبة، ونؤكد للجميع بأننا لا نعترف بهدنة ولا بوقف إطلاق نار مع قوات الاحتلال ما دام جاثما على أرضنا». جدير بالذكر أن القوات البحرية الإسرائيلية هاجمت نهاية الشهر الماضي، في المياه الدولية قافلة أسطول سفن الحرية التي كانت في طريقها إلى غزة، وقتلت تسعة متضامنين أتراك وجرحت العشرات قبل أن تقتاد السفن والمتضامنين إلى ميناء أسدود وأطلقت سراحهم لاحقا وسط تنديد دولي واسع.