عدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي ل700 متضامن لاسطول الحرية قرصنة وتحديا للمجتمع الدولي. وأفادت الوزارة في بيان لها أن الاحتلال عمد إلى اقتياد سفن أسطول الحرية إلى ميناء أسدود وقام باحتجاز الركاب الذين كانوا يشاركون في الأسطول من جنسيات مختلفة في السجن رقم 26 الذي تم تجهيزه لهذا الغرض قبل أسبوعين وهو عبارة عن قسم كبير من الخيام تم إقامته لاحتجاز أكثر من 700 متضامن يشاركون في أسطول الحرية ويتم الآن التحقيق معهم من قبل طواقم المخابرات الإسرائيلية . وأضافت أن استخدام إسرائيل للقوة المسلحة مع سبق الإصرار والترصد، ضد قافلة إنسانية من المدنيين المسالمين في المياه الإقليمية وما نتج عنها من سقوط للشهداء والجرحى واعتقال الباقي وترحيل البعض منهم لدولهم، يعد عملا مخالفا وغير شرعي في العرف الدولي والمواثيق الدولية. واستنفرت الوزارة في بيانها كافة طواقمها من المحامين للدفاع عن المتضامنين المعتقلين وإطلاق سراح جميع المعتقلين وسط المياه الدولية 0مطالبة بالحفاظ على حقوق وسلامة الأشخاص الموجودين على متن السفن الذين تم احتجازهم واعتقالهم بطريقة غير قانونية من قبل إسرائيل ونقل بعضهم إلى سجن بئر السبع . وأكدت ضرورة الوجود الدولي خلال كل مراحل الاعتقال والاستجواب التي تقوم بها قوات الاحتلال لكافة المعتقلين. // انتهى //