يدرك المنتخبان الجزائري والسلوفيني أن إهدارهما للنقاط في مواجهتهما المرتقبة اليوم في مدينة بولوكواني الجنوب أفريقية، ستكلفهما ثمنا باهظا وعلى حظوظهما في المرور إلى الدور الثاني، خاصة في المجموعة الثالثة الصعبة حيث تضم أيضا المنتخبين الإنجليزي والأمريكي. ورغم أن خبرة هذين المنتخبين في منافسات كأس العالم ليست بالكبيرة، إلا أن مباراتهما الأولى على ملعب بيتر موكابا تنبئ بلقاء مشوق ومليء بالمتعة والإثارة. فالمنتخب الجزائري القادم من شمال أفريقيا لم يشارك في المونديال منذ عام 1986. بينما خسرت سلوفينيا مبارياتها الثلاث في ظهورها المونديالي الوحيد في نهائيات كوريا واليابان عام 2002. ومع ذلك، فقد شكّل تأهل هذين البلدين للمونديال الأفريقي مفاجأة كبيرة للمتتبعين والمهتمين بشؤون الساحرة المستديرة. ولذلك، سيكون لزاما عليهما إثبات جدارتهما وتحقيق نتائج مرضية في أم البطولات والتي قد تشهد تنافسا بدنيا كبيرا وصراعا محتدما.