أسقطت سلطات الأمن بعصابة أثيوبية تضم ثلاثة أشخاص احترفت سرقة عملاء البنوك. الإطاحة بأفراد الشبكة جاء إثر سرقتهم مبلغ 220 ألف ريال من أحد المقيمين كانت في حوزته عند مغادرته البنك، حيث فوجئ بشخصين يطيحان به وضربه وسلب ما في حوزته من نقود. بلاغ الضحية الذي أدلى به للمحققين تضمن أن أنه فوجئ بشخصين من أصحاب البشرة السمراء ينهالان عليه ضربا ويسلبان مظروفا في داخلة مبلغ 220 ألف ريال. الضحية الذي يعمل لدى إحدى الشركات أكد أن الجناة فروا من الموقع بسرعة فائقة مستقلين سيارة صغيرة كانت تقف إلى جوار البنك. شرطة جدة مررت البلاغ بسرعة إلى أذرعها في الميدان وأجرت مقارنات سريعة لمعرفة نوعية الجريمة، إضافة إلى بحث عن الحادثة وتم تشكيل فريق عمل تولى جمع معلومات عن السيارة المستخدمة في السرقة والأشخاص المشتبه بهم، وفي مدة أقل من 24 ساعة تم الوصول إلى أحد المشتبهين، والذي كان ينفق الأموال ببذخ لتتم متابعته عدة أيام قبل أن يتم عرضه على الضحية الذي تعرف عليه. أفراد العصابة أفصحوا عن عدد السرقات التي نفذوها، وأشاروا إلى زعيمهم والذي اعترف بأنه كان يقود سيارة فخمة كونه يعمل تحت إدارة شخصية مهمة وكان يتقمص خلال ذلك دور رجل الأعمال بإتقان، حيث كان يعمد إلى ارتداء ألبسة فاخرة وجوال ثمين وساعات ذات ماركات عالمية، ويتواجد داخل صالات البنوك ويرصد أعمال سحب الأموال ويمرر بلاغه لأفراد العصابة المتواجدين خارج البنك لإيقاع الضحايا وسلب أموالهم بسرعة. واعترف زعيم العصابة أنه نجح في تنفيذ سرقتين خلال أقل من 24 ساعة، منها سرقة مبلغ 130 ألفا من مقيم يمني، وذكر أنه يترصد للضحية ويعمد إلى خطف الحقائب عقب خروجهم من البنوك، ليكتشف الضحايا أن السرقة تمت دون التعدي بالضرب، فيما تتركز الحيلة الثانية على متابعة صاحب المال وعند إيقاف سيارته للتبضع يتم السطو عليه وأخذ الأموال. عملية الإطاحة بالجناة تمت بمتابعة مدير الشرطة ومساعده للأمن الجاني، وأشرف عليها مدير البحث والتحري، ونفذها ضباط وحدة مكافحة جرائم الأموال.