أصيب عشرة متظاهرين بجروح عند قيام القوات اليمنية بتفريق تظاهرة للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في مدينة الضالع (جنوب) حيث قتل ستة أشخاص الاثنين في أعمال عنف، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وأخرى من الحراك الجنوبي. وقال مصدر أمني إن «سبعة أشخاص جرحوا خلال تفريق تظاهرة في الضالع». من جانبه قال يحيى غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي: إن «مسيرات وغضب وتضامن مع ضحايا الضالع (يوم الاثنين) انطلقت في عموم المناطق الجنوبية، خصوصا في الضالع والحبيلين ويافع وأبين وشبوة ولودر». وأكد الشعيبي سقوط سبعة جرحى في مدينة الضالع خلال «مسيرة سلمية تحمل اللافتات وأعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض»، نائب الرئيس اليمني السابق. وبحسب الشعيبي، أطلقت قوات الجيش النار من مواقع قريبة مستخدمة أسلحة خفيفة لتفريق المتظاهرين. وفي وقت لاحق، حاول ناشطو الحراك تشكيل صفوفهم مجددا والسير في تظاهرة جديدة إلا أن قوات الأمن أطلقت النار عليهم ما تسبب باصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد مصدر من الحراك الجنوبي. يذكر أن عسكريا وخمسة مدنيين قتلوا الاثنين في الضالع في مواجهات مع الحراك الجنوبي عقبها قصف نفذته القوات اليمنية من مواقع محيطة في المدينة.