أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة حرص خادم الحرمين الشريفي وولي العهد على تذليل جميع العقبات التي تعترض تنفيذ مشروع تطوير العشوائيات. وثمن النائب الثاني لأمير منطقة مكةالمكرمة جهوده على مواصلة تنفيذ المشاريع بما يحقق أهداف التطوير، وطالب جميع الوزارات المعنية بمواصلة الجهود لتحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بأن تكون محافظة جدة نموذجية في جميع مشاريعها التطويرية. وكان الأمير نايف بن عبدالعزيز رأس البارحة الأولى في جدة أعمال الاجتماع الثالث للجنة الوزارية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة، وشاهد النائب الثاني عرضا مصورا عن المخططات المقترحة لتطوير الأحياء في شرقي محافظة جدة، وتم خلال الاجتماع المصادقة على محاضر اللجنة التنفيذية المتضمنة عددا من المواضيع من أهمها الموافقة على آلية تطوير الضواحي، والموافقة على آلية تعويض المواطنين أصحاب العقارات الداخلة ضمن المشاريع التطويرية للأحياء العشوائية في منطقة مكةالمكرمة، ولا يملكون وثائق تملك، والموافقة على التصور المقترح حول تطوير الشوارع في حي غليل وحي بترومين في محافظة جدة، وغيرها من توصيات للجنة التنفيذية واللجان المنبثقة منها. كما ناقش المجتمعون آليات تنفيذ الأمر السامي الكريم رقم أ / 66 وتاريخ 26/5/1431ه القاضي بتنفيذ مخطط جديد وشامل ومتكامل لشرقي محافظة جدة، وتم اتخاذ التوصيات والإجراءات اللازمة لتنفيذه. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وزير العمل بالإنابة الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، المشرف العام على مكتب صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالرحمن بن محمد الدهمش، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم.