بحث مجلس بلدي عرعر والإعلاميون العاملون في المنطقة، قضايا بلدية وتنموية مهمة، منها إيقاف المنح وربطها ببرامج هيئة الإسكان ومدى الضرر الناتج عن طوابير الانتظار، والمشاريع المتعثرة، جاء ذلك في اللقاء الذي جمع الجانبين في مقر أمانة الحدود الشمالية أمس الأول، بهدف وضع آلية جديدة للتواصل مع وسائل الإعلام والصحافيين عموما. وصب الإعلامي خالد السويلمي جام غضبه على أمانة منطقة الحدود الشمالية، ووصفها بالإدارة البيروقراطية التي تتعمد تعقيد أمور المراجعين والرجوع للوائح كل مرة، وهو ما لم يرق للأمين وبعض أعضاء المجلس البلدي، فيما أوضح رئيس المجلس البلدي ماجد المطلق، أن إدارة المياه غير متعاونة مع الأمانة والمجلس، ولديها مشاريع متعثرة تربك مشاريع الأمانة. وأوضح عضو المجلس حزام التويسان، في رده على أحد الإعلاميين، أن سبب تقديمه للاستقالة في وقت سابق، كان سببه عدم اعتماد أحد الشوارع بطريقة مخالفة للنظام على حد وصفه، وقال: لهذه الأسباب قدمت استقالتي التي قوبلت بالرفض، وفي شأن المسطحات الخضراء قال أحد الأعضاء: إن ترخيص حفر الآبار يحتاج إلى إجراءات طويلة، ما يؤخرها في شرق عرعر، لافتا إلى أن حديقة الفصلية والساحات الشعبية ستفتح أمام المواطنين خلال شهرين. وفي مداخلة لأحد الإعلاميين عن الحفريات والتلفيات التي أصابت معظم الشوارع الرئيسة والفرعية في الأحياء، وعدم متابعة الأمانة لشركات المنفذة، أكد أمين الحدود الشمالية عبدالمنعم الراشد، أن القصور موجود وهناك شركات غير متعاونة تسهم في هذا الشأن، وقال: «نحن في طريقنا لحل هذه المشكلة». وفيما يتعلق بالمركز الحضاري الذي اعتمد قبل ثلاث سنوات خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة الحدود الشمالية، أكد أمين منطقة الحدود الشمالية، أن الأمانة سوف تناقش الوزارة حتى يعتمد في ميزانية السنة المقبلة.