اجتمعت اللجنة السعودية الفرنسية في باريس أخيرا لاختيار 50 طبيبا في الدراسات الطبية وفق برامج التعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي الفرنسية والملحقية الثقافية السعودية في فرنسا. ويأتي الاجتماع لتحديد الضوابط العلمية والمعايير التقييمية التي تمنح الأطباء السعوديين الدارسين في فرنسا شهادة الاختصاص الطبية، وهي نفس الشهادة التي يحصل عليها الطبيب الفرنسي بعد تجاوز فترة العمل والتدريب في المستشفيات لمدة خمس سنوات، في أكثر من 24 تخصصا تشمل جراحة القلب والجلدية والتجميل والعظام. وأوضح ل «عكاظ» الملحق الثقافي في فرنسا الدكتور عبدالله الخطيب، أنه تم زيادة عدد المقاعد عن الأعوام الماضية حتى أصبح 50 مقعدا سنويا، بعد أن أثبت الطبيب السعودي قدرته الطبية وانضباطه في أداء مهام عمله من خلال المتابعة المستمرة من كلا الجانبين. وتوقع الخطيب، أن ترتفع حصة الأطباء السعوديين من المقاعد خلال الفترة المقبلة، والتي يحكمها الحصول على وظائف شاغرة في المستشفيات الفرنسية حتى يتمكن الطبيب السعودي من الاندماج في المجتمع الطبي الفرنسي، ونقل الخبرة الفرنسية في ذات المجال إلى المملكة والتي توصف بالمتميزة في الدول الأوروبية.