واكب مثقفون وناشرون سعوديون «بيروت عاصمة عالمية للكتاب»، ولا سيما عبر العديد من الأنشطة لمؤسسة الفكر العربي، كان آخرها ورشة عمل المؤسسة بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاقها، كذلك عبر معرض بيروت العربي والدولي للكتاب، حيث ازدحم جناح المملكة طيلة أيام المعرض بالزوار والكتاب، وكان للملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت الدكتور أيمن مغربي الدور الفعال وصلة الوصل في نجاح هذه الأنشطة، منها عقد أمسية مع الشاعر أحمد السالم، ومحاضرة للدكتور صالح الطيار حول «النشر الإلكتروني.. الواقع والمستقبل»، وأخرى ألقاها الدكتور سعد البازعي عن قلق التأليف والكتابة عن اليهود، إضافة إلى تواقيع كتب بعض المؤلفين السعوديين، وفي مقدمتهم توقيع كتاب سفير المملكة في بيروت علي بن عواض العسيري «مكافحة الإرهاب ودور السعودية في الحرب على الإرهاب».. كما شاركت الجامعات السعودية بتوجيه من وزارة التعليم العالي ودور النشر السعودية بتوزيع منشوراتها في معرض بيروت، وعملت أيضا على توزيع نسخ من القرآن الكريم متعددة الأحجام. واختتمت أخيرا سنة «بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام 2009»، أنجز خلالها 562 مشروعا و1200 نشاط ثقافي، توزع بين مؤتمرات وندوات ومعارض كتب ونشر، وإصدار مطبوعات، وافتتاح مكتبات وتكريم رواد ومبدعين. وشهد حفل الختام، وزير الثقافة في لبنان سليم وردة ممثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في قصر الأونيسكو وتميز بإطلاق نشيد «بيروت عاصمة الزمان» من كلمات الشاعر طلال حيدر وتلحين الفنان إلياس الرحباني وإنشاد السوبرانو غادة غانم.