يتسلم راعي الحفل عقب الافتتاح من منظمي المؤتمر الكتاب التوثيقي «جهود المملكة في الاعتناء بالقرآن الكريم»، الذي يقع في 500 صفحة من القطع الكبير. ويبرز الجهود الخيرة لقادة المملكة في الاهتمام بكتاب الله الكريم، والعناية بنشره. ويتضمن على مدخل حول «فضله الكريم وواجب الأمة في العناية به وتعليمه ونشره، وقيامها بهذا الواجب في الماضي والحاضر»، و 12 فصلا تتضمن: «عناية الملك عبد العزيز بالقرآن الكريم»، و«العناية بالقرآن الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده»، و«مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف»، ومطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف بخط برايل»، و«رابطة العالم الإسلامي وجهودها في خدمة كتاب الله»، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة»، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم»، و«الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم»، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في وزارة التربية والتعليم»، و«العناية بالقرآن الكريم في الجامعات السعودية»، و«جهود الحرس الوطني في خدمة القرآن الكريم»، و«جهود وزارة الدفاع والطيران في خدمة القرآن الكريم، و«عناية المملكة بالمسابقات القرآنية محليا ودوليا»، و«تسخير الإعلام السعودي في خدمة كتاب الله». قدم للإصدار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله التركي، الذي أوضح أن الإصدار رصد واف لما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة كتاب الله في صور شتى، وهو المنهج الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المجاهد عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل. وأشار الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تقديمه للكتاب إلى أن المملكة لم تدخر وسعا في خدمة كتاب الله الكريم، موضحا أن الملك عبد الله يستحق أن يوشح بوشاح «خادم القرآن الكريم»، جنبا إلى جنب مع وشاح «خادم الحرمين الشريفين»، حيث أنه واصل دعم المشاريع القرآنية التي بدأها الملك عبد العزيز، وأبناؤه من بعد. انتشار عالمي بدأت فكرة الهيئة، بإنشاء برنامج لتحفيظ القرآن الكريم، تابعا لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، له الفريدة في مجال تعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم، واستمر في ذلك لمدة 12 عاما، تحول بعدها إلى «الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم»، لتنقل بذلك التجربة السعودية في تحفيظ القرآن الكريم إلى العالم أجمع. وأنشئت الهيئة بقرار المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، في 4 شعبان 1421ه، كأول هيئة متخصصة في العالم لخدمة وتعليم القرآن الكريم والعلوم المتصلة به، والعناية بحفظه على مستوى العالم، كهيئة عالمية خيرية ذات شخصية اعتبارية. وهدفت إلى العناية بعلومه، وتفهيمه، وتطوير وسائل تعليمه للمسلمين في العالم، برؤية أن تصبح المرجع لمؤسسات تعليم القرآن الكريم في العالم، ورسالة الإسهام في خدمة وتنمية المجتمع الإنساني، من خلال العناية بتعليم القرآن حفظا، وفهما، وتطبيقا، بعمل مؤسسي متميز. وتوسعت أنشطة الهيئة لتشمل أكثر من 65 دولة في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، واستراليا، لتجعل جل اهتمامها تخريج حفظة القرآن الكريم بطريقة نموذجية، مع التركيز على الإجازات القرآنية في القراءات العشر.