• الحوار الصاخب لا يمكن أن تجني من ورائه إلا الصداع. • ثمة من يستعين في حواره بالصوت لإخفاء موطن ضعفه، وثمة من يصمت لكي لا ينفضح أمره. • وفي كلتا الحالتين يأخذنا الحوار إلى هامش كتب عليه «حوار بلا قضية». • في الرياضة كما في السياسة كما في القضايا المجتمعية، ما إن يطرح حوار حيال أي منهم إلا وتسمع من العبارات ما يخجل. • ولا أنزه نفسي، فنحن وإن كابرنا ننتمي إلى حوار الأصوات وليس حوار العقول. • في زوايا من زوايا مأساة ارفع صوتك، شاهدت على امتداد السنوات الماضية في الاتجاه المعاكس ما يبكي .. و ما يحزن .. لكنه قد يحبط آخرين ولن يحبطني لأنني فاهم اللعبة. • يا منحط .. يا سافل .. يا حقير .. كلها مفردات وأيم الله سمعتها وسمعها معي الألوف عبر ذلك البرنامج، وسمعنا أسخف وأحط من هذه العبارات، لكنني احتراما لأنفسنا ولقرائنا لا يمكن أن نبرزها، لكي لا نعيد ما ورثه لهم صديق جحا. • أن تكتب وتقول هذا رأيي هكذا باسمك الصحيح، فلا أظن أن أحدا سيحتج عليك، لكن أن تختفي وراء فواصل مجهولة وتسيء لأحد الرموز الرياضية فهنا من حقنا عليك أن تعلن الرحيل أو على الأقل التوقف في محطة أنا أخطأت إذن لابد أن أغادر. • لا شك أن الهرولة في ميدان الشتيمة قد أماتت شعراء وكسرت سيوف شجعان، وفي الصحافة الرياضية لم يزل المهرولون يواصلون قبحهم وأي قبح ذاك الذي قالوه عن الرمز الكبير. • انتهت بطولات كرة القدم وصفي الجو لبطولات الألعاب المختلفة، والذي أسماها فيصل شيخ بالألعاب الشهيدة. • لماذا غابت الإثارة عن دوري الطائرة والسلة واليد والتنس وأم الألعاب؟. • هي غابت لأن الناس كل الناس غارقون في مشاغل ومتاعب فرضت عليهم البحث عن قوت اليوم!. • ولأنني واحد من الناس فلا ضير أن أواسي هذه الألعاب وأطالب محبيها بضرورة قراءة الفاتحة على روحها!. • يمنحني صديقي المنتمي حبا وجغرافية إلى المجاردة فرصة البحث عن الدرر في سياق نصوص أقرأها يوميا وأعجز في بعض الأحيان في فك طلاسم نصوص أخرى تأتي من وادي خاط. • في قرى متناثرة شمال الوطن وجنوبه لا يمكن أن تعبر من خلالها دونما أن يكون لك ذكرى. • والذكرى التي عدت بها من رحلتي الشمال والجنوب حب محرض للكتابة بعيدا عن لولا الحكم لفزنا. • قرى حاولت أن أستلطف بعد المسافة فرسبت في امتحان التعب. • وفي نهاية التعب قلت مع عبادي الجوهر، آآه يا تعب المسافر. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة