أكد مدرب منتخب نيوزيلندا ريكي هربرت، أن منتخب بلاده لا يدخل نهائيات كأس العالم وهو غير مرشح لتخطي الدور الأول، وهذا سيمنح لاعبيه الثقة لمواجهة منتخبات المجموعة بكل شجاعة، والخروج منها بنتائج إيجابية، لتأكيد قدرتهم على مقارعة أقوى المنتخبات، مشيرا إلى أن اللاعبين لا يشعرون بالعقدة أو النقص تجاه منتخبات إيطاليا والبارغواي وسلوفاكيا، موضحا أن المهمة صعبة ولكن ليست بمستحيلة وبإمكانهم الخروج فائزين في إحدى هذه المباريات. وعن عدم خوض لاعبيه أي مباراة تنافسية على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد انتهاء الدوري المحلي قال «لا مشكلة في هذا الإطار، فالجميع يتبع برنامجا تدريبيا خاصا، كما أننا خضنا العديد من المباريات المهمة في الآونة الأخيرة ضد أستراليا وصربيا وغيرهما». ومنذ أن استلم ريكي منصبه في فبراير عام 2005 ومسيرة المنتخب النيوزيلندي في تصاعد مستمر، حيث نجح منتخب «كيوي» في المشاركة في كأس القارات في جنوب أفريقيا عام 2009، وسيكون له شرف العودة إليها الصيف الحالي من الباب الواسع كونه سيشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. إذا كان جميع لاعبي المنتخب النيوزيلندي سيشاركون في النهائيات للمرة الأولى، فإن هربرت سبق له أن خاضها لاعبا في صفوف منتخب بلاده عندما كان في الحادية والعشرين من عمره عام 1982. كان هربرت خلال مسيرته لاعبا مدافعا صلبا يجيد التصدي للكرات الهوائية، كما كان يساند زملاءه في خط الهجوم من خلال تقدمه وتموينه لهم بالكرات المتقنة. وعلى الرغم من صغر سنه كان هربرت لاعبا مهما ساهم بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها قبل 28 عاما في إسبانيا، حيث خاض 15 مباراة في التصفيات وسجل هدفا في مرمى المنتخب السعودي. كما يملك هربرت خبرة اللعب في أوروبا، حيث دافع عن ألوان ولفرهامبتون وندررز الإنجليزي ولعب في صفوفه نحو 50 مباراة، كما توج بطلا للدوري النيوزيلندي ثلاث مرات في صفوف ناديه ويلينغتون. بدأت مسيرته في حقل التدريب في صفوف نيوزيلاند نايتس قبل أن ينتقل إلى تدريب فريقه السابق ويلينغتون، ولا يزال مدربه حتى الآن إلى جانب مهمته في المنتخب.