أبلغ «عكاظ» الشاعر عبدالله الصيخان أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة يتابع ما تعرض له الروائي عبده خال من شتائم من قبل سكرتير وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية على متن الطائرة التي أقلت وفد الأيام الثقافية من قطر إلى المملكة. وقال الصيخان الذي كان بجوار عبده خال على متن الطائرة: «أبلغت وزير الثقافة والإعلام بما حدث في خطاب بعثته عبر موقعه في الفيس بوك، إضافة إلى الاتصال به هاتفيا صبيحة وصولنا إلى المملكة، وإطلاعه على ما حدث، ووعدني بمتابعة الموضوع والاتصال بالروائي عبده خال». وأضاف «وعدت الوزير بعدم النشر، لكن بعض الصحف علمت بالأمر من مصادر أخرى كانت على الطائرة، ونشرت الموضوع». وأبدى الصيخان استياءه من التعجل في إنهاء الأيام الثقافية في قطر قبل يوم من برنامجها المقرر، وإرجاع ماء زمزم، والتمر المتبقي من المعروض إلى المملكة، إضافة إلى تركه والروائي محمد المزيني بدون سيارة ليلة احتفاء السفير السعودي بالوفد في الدوحة، مشيرا إلى أن نسبة المثقفين في الوفد لم تتجاوز 13 مثقفة ومثقفا من بين أكثر من 200 مشارك. من جهته، أفاد «عكاظ» الكاتب والروائي عبده خال، أنه لم يتلق أي اعتذار من وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عما بدر من سكرتيره حياله من تلفظ على متن الطائرة. وقال عبده مازحا: «يبدو أن ما حصل وما سيحصل مستقبلا هو ضريبة البوكر». وأوضح عبده خال، الحاصل على جائزة البوكر العربية عن روايته «ترمي بشرر» أخيرا، أن الطائرة التي أقلت الوفد السعودي لم تكن مقاعدها مرقمة، ولم تحدد فيها مقاعد معينة لشخصيات. وحول رفعه تقريرا عن الحادثة لوزارة الثقافة والإعلام، قال خال: «هذه المهمة تولاها الصديق عبد الله الصيخان، لكنني لم أتلق أي رد حتى الآن»، مضيفا «سأكتب تقريري عن الواقعة عندما تطلب مني وزارة الثقافة والإعلام ذلك».