أربك تحويل جزء من طريق أبها خميس مشيط، إلى طريق الخدمة الجديد، الحركة المرورية لأكثر من سبع ساعات، ما أدى إلى وقوع حوادث سير في تلك المنطقة التي استدعت تدخل دوريات المرور لفك اختناقات الحركة، وتجنب المزيد من حوادث اصطدام المركبات. وجاءت العرقلة المرورية لخطأ الشركة المنفذة لمشروع تقاطع طريق خميس مشيط مع حي الموظفين، بتحويل الطريق الرئيس إلى طريق جديد عمدت لتجهيزه للبدء في عملية تنفيذ التقاطع. وتلقت غرفة عمليات إدارة مرور عسير بلاغات عدة عن حوادث اصطدام للمركبات في تلك المنطقة التي شهدت اختناقا مروريا، معطلة بذلك سير المركبات لساعات طويلة. في حين ألزمت إدارة المرور الشركة المنفذة للمشروع بإعادة الطريق إلى مساره السابق، خصوصا بعد أن وضعت الشركة مطبات اصطناعية مفاجئة للمركبات تسببت بكثرة الحوادث دون مبرر. وأوضح ل «عكاظ» مدير مرور عسير العميد حنش الشهري، الذي كاد يتعرض لحادث دهس أثناء مباشرته لموقع الاختناق بسبب تهور قائد إحدى المركبات، أن ما حدث هو ضريبة للمشروع القائم والمزمع تنفيذه حاليا دون تخطيط مناسب لحركة السير من جانب الشركة المنفذة. وقال الشهري: «تم تشكيل لجنة من جانب إمارة عسير للوقوف على هذه المشاريع من قبل الجهات ذات العلاقة ورفع تقرير مفصل عن آلية العمل في هذه المشاريع». وأضاف الشهري أن هناك تنسيقا مباشرا بين إدارة المرور والشركات المنفذة للطرق، إذ سيتم الرفع بالتوصيات للإمارة بهذا الشأن، نافيا وجود قرار إيقاف للمشروع في الوقت الراهن لحين انتهاء لجنة التحقيق برفع مرئياتها للإمارة.