يعيش المواطن سمير المحموم في أواخر عقده الرابع، حالة من اليأس والأمل جراء الزيادة المتصاعدة في وزنه، والتي باتت تهدد حياته. وأوضح (س.م) أنه ارتبط بزوجة من خارج المملكة قبل فترة من الزمن، وأنجب منها طفلا، بيد أنها قررت هجره نظير الزيادة المفرطة في وزنه، والمغادرة إلى بلدها تاركة له طفله وسط حالة من الحسرة باتت تسيطر على مخيلته، مضيفا: «فاجأتني بطلبها الطلاق، إذ لم تتحمل حياتها الزوجية معي عقب خمسة أعوام من ارتباطي بها». وأردف أن الزيادة التي يعانيها في وزنه منعته من متابعة واجباته اليومية تجاه طفله، ما دفعه لتركه عند أحد أقاربه لتولي رعايته، بيد أنه وقع في مأزق زيارته والاطمئنان عليه من فترة لأخرى، إذ يحول وزنه الزائد بينه وبين زيارة طفله. واستطرد المواطن: «تكالبت علي الأمراض فباتت تهدد حياتي، ولم يعد وزني الزائد يهدد حياتي الوظيفية فقط، إذ أعاني صعوبة في التنفس، جلطة وريدية في الساقين، تورما في الجسم، مشاكل في المسالك البولية، وآلاما متفرقة أخرى في جسمي، ناهيك عن تشبع جسدي بالمياه، في حين تتضاعف معاناتي يوميا لحظة توجهي إلى النوم، إذ لا أستطيع النوم، دون أنابيب الأوكسجين نظير تحذير الأطباء لي باحتمال نقصانه وتعرضي لغيبوبة في أي لحظة». وانتهى إلى أن أسرته تعاني مشاغل أخرى في حياتها اليومية، ما أدى إلى تطفله على بعض المحسنين، فيما يقضي جل وقته في عزلة تامة داخل منزله.