أبلغ وزير النقل الدكتور جبارة الصريري أمس أسر المتوفين في حادث طريق السليل الرياض الذي ذهب ضحيته 22 شخصا، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأكد الصريصري ل«عكاظ» أن تحقيقا فتح بصورة عاجلة مع أطراف الحادث، مشيرا إلى أن تقريرا توضيحيا سيصدر ويكشف الملابسات كافة. ووقف وزير النقل على موقع الحادثة الذي يبعد عن محافظة السليل نحو 50 كيلو مترا يرافقه مسؤولون في الوزارة وناقش مندوب شركتي تنفيذ وصيانة الطرق، وومثل شركة النقل الجماعي تفاصيل الحادث. إلى ذلك أوضح مدير الشركة التي تملك الشاحنة المتسببة في الحادث إبراهيم الحميدي؛ أن الشاحنة كانت في طريقها الى الجنوب وتعطلت قبل محافظة السليل بنحو 50 كيلو مترا وجرى أبلاغ الشركة قبل وقوع الحادث بأكثر من 15 ساعة، مؤكدا أن أيا من الجهات لم تتعاون لإبعاد الناقلة. وأبلغت «عكاظ» مصادر متطابقة أن الحافلة اصطدمت بالناقلة من الخلف، بينما تم تشغيل المسار الآخر للطريق والذي كان مغلقا للصيانه قبل تسليمه رسميا لوزارة النقل.