أحيا الشاعران عمر بو قاسم وماجد الثبيتي أمسية شعرية في مكةالمكرمة، بحضور العديد من الوجوه الثقافية والشعرية. الأمسية التي احتضنها مقهى هافانا الثقافي البارحة الأولى، جاءت ضمن أنشطته الأدبية التي تؤسس لتفعيل الحراك الثقافي خارج إطار المؤسسات الثقافية. استهلت الأمسية بنصوص بوقاسم من ديوانه «ربط حذاءه في ماء الميناء» منها: ما تبقى من الذاكرة، نوع آخر من البشر.. وألقى الثبيتي مجموعة نصوص منها القصير والقصير جدا. أدار الأمسية الشاعر محمد سيدي، وثمن الدكتور عالي القرشي الذي حضر من الطائف هذه الفكرة، مشيدا بالمجهودات الفردية التي أثمرت بخروج هذا النشاط، كما تحدث القاص محمد النجيمي عن نجاح مثل هذه الأنشطة بعيدا عن الأندية والجمعيات الرسمية، أما الشاعر مسفر الغامدي الذي جاء من جدة، فعبر عن غبطته بحضور الأمسية، واختتم المداخلات الشاعر خالد قماش، حيث قال: إن هذه الأنشطة تقلب المفهوم السائد والانطباع السيء لدى المجتمع عن المقاهي، مذكرا الحضور بالدور الذي لعبته بعض المقاهي الثقافية عندما كانت النواة الأولى لإخراج الأدباء والمثقفين والمفكرين في مدن كالقاهرة وبيروت ودمشق وغيرها. حضر الأمسية عدد من المثقفين والمهتمين من جدةومكةوالطائف، وقد بذل كل من: حامد القرشي والشاعر ياسر العتيبي والروائيين صلاح القرشي وعواض العصيمي جهدا كبيرا لإنجاح الأمسية.