وعد وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أمس بالاستقالة من منصبه في حال اتهامه بالفساد. وقال للصحافيين في القدسالمحتلة: إن قرار المستشار القانوني للحكومة هو المهم، وإذا قرر توجيه التهمة بعد الاستماع إلي فإنني سأستقيل وسأتخلى خلال الأربعة أو الخمسة أشهر المقبلة عن عضويتي كنائب في الكنيست. وأضاف لكنني على ثقة بأنني في العامين المقبلين سأكون أيضا وزيرا للخارجية، وفي الانتخابات المقبلة سنفوز بأكثر من 20 مقعدا. وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت البارحة الأولى بتوجيه تهمة الفساد وتبييض الأموال إلى ليبرمان. وهذه التوصية ستعرض في الأيام المقبلة على المدعي العام للدولة مناحيم مزوز الذي سيقرر ما إذا كان سيوجه التهمة إلى الوزير القومي المتشدد أم لا. يذكر أن ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف الذي تجري الشرطة تحقيقا بشأنه منذ عشر سنوات استدعي أكثر من مرة إلى دائرة الفساد في الشرطة للاستماع إلى أقواله؛ للاشتباه في ضلوعه في عمليات فساد وتزوير وتبييض أموال وسوء الائتمان وعرقلة التحقيق.