تنظم مصلحة الجمارك اليوم ورشة عمل تحت عنوان «تطبيقات النافذة الواحدة في الجمارك السعودية» في قاعة المحاضرات في مقر جمرك ميناء جدة الإسلامي، وذلك بحضور مدير عام الجمارك في المملكة صالح الخليوي، ورئيس مجلس الغرف السعودية صالح كامل. تهدف الجمارك من هذه الورشة إلى إيضاح آلية عمل النافذة الواحدة ومدى التسهيلات التي ستقود إلى إنهاء إجراءات البضائع المستوردة والصادرة في وقت قياسي يختصر نصف المدة الزمنية التي تحتاجها الإجراءات في وقت سابق. وحول تفاصيل آلية عمل النافذة الواحدة، أوضح رئيس لجنة التخليص الجمركي التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة إبراهيم العقيلي، أن النافذة عبارة عن مبنى أعدته الجمارك، بطريقة منظمة خصصت فيه مواقع لجميع الجهات ذات العلاقة، بإنهاء إجراءات الاستيراد أو التصدير في أقصر وقت ممكن على حد وصفه. وأضاف أن النافذة قللت حجم الوقت المستهلك في فسح واستخراج البضائع إلى أكثر من نصف المدة الزمنية، التي اعتدناها سابقا، قياسا باتساع مساحة الدائرة الجمركية في ميناء جدة الإسلامي، والنافذة الواحدة التي جرى تجهيزها لا تشمل فقط إجراء مكاني لجمع الجهات المعنية بأمور الاستيراد والتصدير تحت سقف واحد، بل جمعهم في نظام آلي موحد يعرف بنظام «سعودي إي دي آي»، الذي ضاعف من سرعة إنهاء الإجراءات. وقال: خصصت الجمارك في هذا المبنى مواقع لمختبر الجودة والنوعية، ومختبرات فحص الأجهزة الكهربائية، ومختبرات فحص الإطارات، ومختبرات المطابقة، والمختبرات الخاصة بفحص مواد التجميل والعطور، ولهيئة المواصفات والمقاييس، ولهيئة الغذاء والدواء، وللحجر الحيواني والنباتي، وللرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وللهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وللأمن العام، ولوزارة الإعلام، ولإدارة المرور، ولشركات المناولة، وللبنوك الموكل إليها تحصيل الرسوم الجمركية، وغيرها. وأوضح أنه تمت إقامة مبنيين، أحدهما في شمال ميناء جدة والآخر في جنوبه، وذلك على مساحة إجمالية قدرها 8.4 ألف متر مربع يوجد فيها 56 مكتبا للموظفين، وكاونترات تتسع ل 52 موظفا، وصالات انتظار للمراجعين، وقاعات اجتماعات.