أوضح نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب تركي الخليوي، أن خالد البلطان رئيس مجلس إدارة النادي قضى فترة ليست قصيرة من الزمن خارج المملكة بحثا عن مدرب يقود فريق الشباب الأول لكرة القدم، وكشف أن المجلس عقد اجتماعا مصغرا وصف فيه الرئيس مفاوضاته الماراثونية، في حين برز اسم الأرجواني جورج فوساتي الملقب ب «قاهر الفرنسيين». المصادر في نادي الشباب أشارت إلى أنه تم التطرق إلى هذا الاسم، خاصة وأن الاتفاق الملزم لم يتم مع عدد من المدربين بسبب مغالاة البعض منهم في قيمة العقد ورفض الآخر لظروف عائلية، إذ قلب الشبابيون أوراق العديد من الملفات، وكان فوساتي قريبا من قيادة فريق الشباب في ما مضى من الوقت، وهو يتقاضى مليون ومائتي ألف دولار في الموسم الواحد بخلاف مساعديه. و«قاهر الفرنسيين» يلقب بذلك بعد أن نجح في التغلب على جميع المدربين في قطر ليفوز بجميع البطولات التي يقود فيها فريق السد الذي حقق رباعية تاريخية عام 2009 وفوزه بلقب الدوري والكأس وكأس ولي العهد القطري وكأس الشيخ جاسم، وهذا الإنجاز لم يحققه أي فريق قطري من قبل، وكانت المدرسة الفرنسية تهيمن على الكرة القطرية. وما إن يتم الخبر ويوقع الأرجواني لنادي الشباب فسيتم الإعلان عن شغل بطاقتين لمحترفين أجنبيين، إذ سبق وأن قال الخليوي: «تم تأجيل اختيارهم حتى يتم التوقيع مع المدرب لنتشاور معه لمعرفة رغبته ورأيه الفني فيهم وفي الفريق». وجاء تصريح الخليوي مساء الأربعاء الماضي وقال: «خلال العشرة أيام المقبلة ستتضح كافة الأمور فيما يتعلق بالمدرب واللاعبين الذين بدأنا نخطط لهم منذ نهاية الموسم الماضي». يذكر أن الأسماء التي تم تداولها خلال الفترة الماضية والتي أشار نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب إلى أن غالبيتها تم التفاوض معها، الفرنسي بول ليقوين، البلجيكي ميشيل برودوم، السويدي لارس لاغرباك، التشيكي فيتيسلاف، الألماني يورغن كلوب، الإسباني خواكين، الألماني فيليكس ماغات ومواطنه رالف رانجاك، الأرجنتيني إدقار باوزا، البرازيلي دوريفال جوينور.