قبضت الشرطة على شاب تهجم عاريا على امرأة في دورة مياه محطة وقود على طريق (المدينةالقصيم) السريع، واعترف الشاب للشرطة بأنه كان يتربص بأي امرأة تدخل الحمامات النسائية للتهجم عليها!! لا شك أن الرجل مختل عقليا، وإلا فأي إنسان يمكن أن يتجرد من ملابسه ليتربص بالنساء عند دورات المياه؟!، وإذا لم يكن مختلا قبل فعلته فإنه بلا شك وقع تحت تأثير حال دورات مياه محطات الوقود البائسة فأصابته لوثة في عقله، وإلا بالله عليكم كيف يكون أي إنسان سوي في حالة مزاجية رائقة للتحرش بأي امرأة في مثل هذا المكان المريع، فأنا أتحدث عن دورات مياه محطات الوقود في طرق السفر لا عن دورات مياه الفورسيزن، وهذه أماكن لا يدخلها الإنسان مختارا أبدا ما لم يكن مدفوعا إليها دفعا!! والدخول إلى دورات مياه النساء خطأ قد يقع فيه أي إنسان ليس لأننا في زمن لم نعد نميز فيه أحيانا بين النساء والرجال، أو لأن دعاة المساواة قد جعلوا من الأمر حقا مشتركا، وإنما لأن الإنسان قد يخلط أحيانا بين البابين المتجاورين كما يخلط بين بعض الشباب والشابات المتزينين!! قبل بضعة أشهر خرجت من حمام في دورة مياه أحد أسواق بيروت لأفاجأ بنصف دستة من السيدات منشغلات بغسل أيديهن أو النظر إلى المرآة، فكدت أن أصرخ بهن كيف تدخلن إلى دورة مياه الرجال قبل أن أتمالك نفسي وأدرك أن 6 نساء لا يمكن أن يخطئن جميعا ويصيب رجل واحد، فآثرت السلامة والخروج بكرامتي، خاصة أن وجودي لم يثر هلعهن أو يطلق صراخهن كما يحدث في الأفلام السينمائية!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة