ارتابت الأجهزة الأمنية في جازان في هوية سكان بناية مشبوهة مكونة من طابقين في أبي عريش، وكلفت لجنة من المحافظة ودوريات البحث والتحري لمراقبة المكان ومعرفة ما يدور داخله. بعد اكتمال المعلومات دهمت الأجهزة المعنية الوكر أمس الأول واتضح وجود ممارسات مخلة بالآداب ومعمل لتصنيع الشمة وعثرت في المكان على ممنوعات ومخالفين من الرجال والنساء، كما كشفت الحملة المباغتة بناية من ثلاثة طوابق ومنزلا شعبيا تدور فيهما ممارسات مشبوهة. وعثرت السلطات مع السكان المجهولين والمخالفين على مبالغ مالية تزيد عن 350 ألف ريال «جار البحث عن مصادرها» وشرائح هاتفية وبطاقات مسبقة الدفع وألبومات فيديو وأكثر من 50 قرصا مدمجا وعقود زواج محررة بلغات غير عربية، وأبلغ محافظ أبو عريش محمد بن لبدة، أن اللجنة دهمت عددا من الأوكار المشبوهة وقبضت على مخالفين ومتخلفين من جنسيات إثيوبية ويمنية تعمل بطرق غير مشروعة وعثرت السلطات معهم على مبالغ مالية كبيرة وعدد من الهواتف النقالة والأقراص المدمجة. وأضاف المتحدث أن الحملات كشفت كذلك معامل ومصانع لإنتاج مادة الشمة، وتم ضبط أصحابها وأغلبهم من المتخلفين عن العودة إلى بلدانهم بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم. وجدد محافظ أبي عريش عزم السلطات على ملاحقة المتخلفين والمتسللين وأرباب السوابق ومتابعتهم بالحملات والمداهمات اليومية. وحث المحافظ المواطنين والمقيمين على ضرورة الإبلاغ عن كافة المخالفات والتنسيق مع السلطات الأمنية في هذا الشأن.