أوضح مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتور سليمان الشهري وجود دراسة لتطوير عمل الصحة المدرسية، عبر مقترح إنشاء وحدات صحية صغيرة في كل مدرسة تشمتل على طبيب وممرضين لتقديم الرعاية الصحية في المدارس. في حين يأتي هذا التحرك للمساهمة في تعزيز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي، وتفعيل دور المعلم وأفراد الأسرة التربوية في برامج التربية الصحية،من خلال دورات تدريبية مكثفة لهم. وانطلقت في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة أعمال اللقاء السنوي الرابع لإدارات الصحة المدرسية أمس تحت شعار ( الصحة المدرسية معوقات وحلول) الذي يهدف لإطلاع مديري ومديرات الصحة المدرسية على مستجدات تطوير عمل الوحدات الصحية في مختلف مناطق المملكة. وتضمن اللقاء محاضرات عن الصحة النفسية للطلاب والطالبات وربط الوحدات بالشبكة العنكبوتية وكفاية الإشراف على لائحة أطعمة المقاصف والتدريب في الصحة المدرسية، إضافة إلى نقاشات مفتوحة عن نقص القوى البشرية والمالية في الصحة المدرسية. من جهة أخرى اعتمدت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية معاملة المعلم المحول لوظيفة إدارية وفقا لقرار مجلس الخدمة المدنية، أو مؤقتا لحين البت في قضيته من ناحية الإجازات العادية، والتفريق بين معاملة الموظف الإداري والمعلم. وطالب مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس في خطابات لمديري مكاتب التربية في المنطقة أمس، بضرورة التقيد بالقرار وإبلاغ المعلمين المعنيين، واحتساب رصيد المعلم من الإجازة العادية عن السنة لمدة 36 يوما، أو ما يستحقه عن المدة التي قضاها منذ تكليفه بالعمل الإداري بواقع ثلاثة أيام عن كل شهر عمل. وتأتي هذه الخطوة على خلفية وجود معلمين لديهم قضايا منظورة، صدرت بحقهم قرارات تحويل من ممارسة مهنة التعليم إلى العمل الإداري، إضافة للمعلمين ممن لديهم الرغبة بالعمل الإداري وترك مهنة التعليم.