10 مبادرات تطوعية كانت حصيلة «الملتقى الشبابي التطوعي الثاني» الذي نظمته الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمشاركة 180 شاباً ينتمون إلى 23 فريقاً شبابياً من جدة والرياض والشرقية والطائف واليمن، وقد حمل الملتقى في جزئه الثاني شعار (متعة العطاء2) وحظي بمشاركة واسعة من شخصيات اجتماعية معروفة، كالدكتور عبد الله عمر نصيف الذي قدم مع الدكتور علي بن حمزة العمري محاضرة عن (دور الشباب في التغيير)، والإعلامي حسن شاهين ألقى محاضرة بعنوان (كيف تستفيد من الملتقى)، وخالد عبد الكافي متحدثاً عن (القيم الإيمانية في التطوع)، والدكتور سالم الديني الذي قدم (تجارب عالمية في التطوع). دورات تدريبية وقدم في الملتقى عدد من الدورات التدريبية شملت دورة في (مهارات التشبيك) قدمها الدكتور سالم الديني، ودورة في (تنظيم وإدارة الحملات)، وقدمها الأستاذ علي العجمي من الكويت، ودورة في (تسويق الأفكار والمشروعات)، قدمها المشرف على الفرق الشبابية مصطفى خرد. كما شهد الملتقى إطلاق ألبوم إنشادي برعاية الفرق الشبابية عنوانه (أحلى كلام) للمنشدين عبد الله باجابر، وفؤاد عبد الغني، وإطلاق جائزة أوسكار الفرق الشبابية وتمنح لأفضل فريق تطوعي. و تخللت فقرات الملتقى وصلات إنشادية قدمها عدد من المنشدين اللامعين كبلال الكبيسي، ومحمد الجبالي، ومثنى بديوي، وعبد القادر قوزع، وصالح اليامي، ومروان صباح، وبندر مقري. واستمتع الشباب بالبرنامج الترفيهي والرياضي للملتقى وخاصة الألعاب الرياضية المائية ودبابات البحر. عشر مبادرات وبدأت الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي تنفيذ مبادراتها التطوعية العشر، التي أطلقتها في ختام ملتقاها الشبابي التطوعي الثاني في مدينة جدة. فبدأت الفرق من مقر الندوة في جدة، وتوجهت كل مجموعة لتنفيذ مبادرتها الخاصة بها وهي: (1) زيارة المرضى، (2) تنظيف الشواطئ، (3) تنظيف الجدران، (4) تكريم رجال المرور، )5) ترميم الحفر، (6) برنامج ترفيهي للأيتام، (7) تنظيف المساجد، (8) توزيع سلال غذائية، (9) ألعاب تلي ماتش للأطفال على الشاطئ، 10) التبرع بالدم. ورصدت جوائز لأفضل ثلاثة مشاريع. وشارك معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف، والدكتور علي العمري والدكتور سالم الديني في هذا البرنامج التطوعي، مما أدخل الفرحة والحماس في نفوس الشباب. كارثة جدة وبين المشرف على الفرق التطوعية مصطفى خرد، أن الملتقى شهد نجاح الجزء الثاني بشكل ملفت وكان إكمالا لما للأعمال التي وضعت في جزئه الأول، وعن توجه الشباب للفرق التطوعية قال: «لقد وجد الشباب أن هذا الأمر إيجابي لهم ويغطي فراغهم الذي يعانون منه فاتجهوا لهذه الفرق التي تخدم الشباب والمجتمع»، وعن كارثة جدة قال: «لقد كانت الكارثة اختبارا حقيقيا لكافة المؤسسات التطوعية وكان دور الشباب فيها كبيرا جداً على الرغم من العشوائية التي كانت تعيشها، ولكن شارك في ذلك أكثر من 3000 شاب وشابة، ونطمح مستقبلاً لتنظيم هذا الأمر، وأن تكون هناك جهة تنظم هذا الأمر بالشكل المطلوب»، مبينا أن دور المرأة مهم في المجتمع وخدمته ولفت إلى أن المرأة عنصر مهم جداً ودورها كبير في الأعمال التطوعية، ومشاركتها مهمة، ولديها إصرار أكبر من الشباب على تأدية العمل.