بدأت الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي أمس الأول في تنفيذ مبادراتها التطوعية العشر، التي أطلقتها في ختام ملتقاها الشبابي التطوعي الثاني بالشاطئ الماسي بأبحر الشمالية بجدة. نقطة الانطلاق كانت من مقر الندوة بجدة، وتوجهت كل مجموعة لتنفيذ مبادرتها الخاصة بها وهي: زيارة المرضى، وتنظيف الشواطئ، وتنظيف الجدران، وتكريم رجال المرور، وترميم الحفر، وبرنامج ترفيهي للأيتام، وتنظيف المساجد، وتوزيع سلال غذائية، وألعاب تلي ماتش للأطفال على الشاطئ، والتبرع بالدم. ورصدت جوائز لأفضل ثلاثة مشاريع. شارك معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف، والدكتور علي العُمري والدكتور سالم الديني في هذا البرنامج التطوعي، مما أدخل الفرحة والحماس في نفوس الشباب. يذكر أن (الملتقى الشبابي التطوعي الثاني) الذي عقد بالشاطئ الماسي بأبحر الشمالية الخميس الماضي، شارك فيه 23 فريقاً شبابياً من جدة والرياض والشرقية والطائف واليمن، فضلاً عن مشاركة الدكتور نصيف والدكتور علي بن حمزة العُمَرِي، وقدما محاضرة عن (دور الشباب في التغيير)، والإعلامي حسن شاهين، الذي حاضر عن كيفية الإستفادة من الملتقى، وخالد عبد الكافي الذي تحدث عن (القيم الإيمانية في التطوع)، والدكتور سالم الديني الذي قدم (تجارب عالمية في التطوع). كما شهد الملتقى دورات تدريبية: (مهارات التشبيك)، قدمها الدكتور سالم الديني، و(تنظيم وإدارة الحملات)، للأستاذ علي العجمي من الكويت، و(تسويق الأفكار والمشروعات) للمشرف على الفرق الشبابية مصطفى خرد.